لمناسبة مرور عام على الإبادة الجماعية التي تعرض لها الايزيديون
· المفوضية العليا لحقوق الإنسان تعقد مؤتمر برعاية رئيس البرلمان الدكتور سليم الجبوري
· السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان يشارك في المؤتمر
· الجبوري في كلمته يشير إلى الظلم الذي أصاب الأقليات العراقية
· نيافة المطران شليمون وردوني الشباب العراقي الذي يهاجر ألان هو نتيجة الظلم واللاعدالة الذي لحق به
· وردوني كفانا حديثآ بالإدانة والشجب والسخط وعلينا العمل ميدانيآ لوقف ما يعانيه العراق
· منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تحصل على شكر وتقدير لجهودها الحقوقية والاغاثية في مواجهة التحديات التي تعرضت لها الأقليات
شهد مبنى البرلمان العراقي في بغداد صباح التاسع من أيلول مؤتمر اقامتة المفوضية العليا في العراق برعاية رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بمناسبة مرور عام على الإبادة الجماعية التي تعرض لها الايزيديون وجاء تحت شعار (نبني إستراتيجية شاملة لضمان حقوق الأقليات في العراق) وتضمنت المحاور موضوع الإبادة الجماعية التي حدثت للايزيديين في سنجار وتوثيق تلك الإبادة ودعم المرأة من خلال المطالبة بسن القوانين تضمن الحقوق في منع العنف الأسري وتقديم دعم خاص للناجيات والناجين من أيدي تنظيم داعش الإرهابي وتبني ستراتيجية لضمان حقوق الأقليات من خلال سن قوانين تصون هذه الحقوق ومنع التمييز استنادا إلى المادة الرابعة عشر من الدستور والعمل على إيجاد قانون لتنظيم الحقوق الثقافية للأقليات حسب المادة 125 من الدستور والعمل على سن قانون أخر لتنظيم الأحوال الشخصية والمدنية للمعتقدات المختلفة حسب المادة 43 كما ركز المؤتمر أيضا وفق الأجندة التي عمل عليها أهمية إعادة الأقليات إلى مناطق سكناهم بعد تطهيرها من تنظيم داعش الإرهابي وتبني ستراتيجية لإعادة الأقليات النازحة إلى مناطقها ومنع التغيير الديموغرافي بجميع إشكاله التي يمكن إن تسيء إلى الواقع التاريخي والحضاري للعراق والدعوة إلى اعتماد سياسة اقتصادية تنموية تلبي أمال وطموحات الأقليات وحماية الأقليات اجتماعيآ وثقافيآ واقتصاديآ وجعل ذلك منطلقآ من منطلقات المصالحة الوطنية في العراق هذا وقد تحدث في المؤتمر رئيس البرلمان الدكتور سليم الجبوري منوه بالظلم الذي لحق بالأقليات وأهمية إن تعطي المؤسسة الحاكمة في العراق الكثير من اهتمامها لإزاحة هذا الظلم هذا وحضيت كلمة معاون غبطة البطريرك سيادة المطران شليمون وردوني بالتصفيق والتقدير لأنه أشار إلى نقطتين حيويتين الأولى تتعلق بالظلم الذي هو ألان الدافع الكبير للشباب العراقي للهجرة خارج البلاد وهو ظلم لم يقتصر على ما طال الأقليات فقط بل طال أيضا مكونات عراقية كبيرة والنقطة الثانية وتتعلق بدعوة إلى ضرورة الانتقال من لغة السحب والإدانة والتعبيرات الساخطة إلى الفعل المؤثر الميداني الذي يحمي الأقليات ويعيد الحقوق لها ويضمن حاضرها ومستقبلها
هذا وقد شارك في المؤتمر عددآ من الناشطين الحقوقيين والشخصيات المدنية والسياسية حيث مثل حمورابي في المؤتمر السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها وتم خلال المؤتمر تكريم عدد من المؤسسات والهيئات حيث منحت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق شهادة شكر وتقدير لحمورابي على الجهود التي بذلتها وتبذلها في دعم الأقليات
يشار إلى إن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان هي من أوائل المنظمات الحقوقية والاغاثية التي تحركت ميدانيآ لمواجهة التحديات بعد سيطرة المجاميع الإرهابية على مدينة الموصل في 10/6/2014 وكانت فرقها قد نزلت إلى ميدان تواجد النازحين والمهجرين قسرا نتيجة هذه التحديات وقدموا الكثير من النشاطات الحقوقية والاغاثية كما نجحت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في توثيق الكثير من الانتهاكات التي تعرضت لها الأقليات وأجرت مقابلات ميدانية مع الناجين والناجيات الذين فروا من سجون ومعتقلات داعش .