Skip to main content

أخبار و نشاطات

لقاء تشاوري بين السيد فرانشسكو موتا مسؤول مكتب حقوق الإنسان لبعثة الدولية لمساعدة العراق وعدد من الناشطين في الأقليات العراقية

لقاء تشاوري بين السيد فرانشسكو موتا مسؤول مكتب حقوق الإنسان لبعثة الدولية لمساعدة العراق وعدد من الناشطين في الأقليات العراقية

·       لقاء تشاوري بين السيد فرانشسكو موتا مسؤول مكتب حقوق الإنسان لبعثة الدولية لمساعدة العراق وعدد من الناشطين في الأقليات العراقية

·       السيد يوحنا يوسف توايا مسؤول اللجنة القانونية في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان

·       السيد توايا يقدم شرحا وافيا عن أوضاع النازحين و ما آلت أحوالهم من إهمال بسبب التقصير الحكومي

 

   شهدت اربيل يوم الثلاثاء 19/1/2016، لقاء بين السيد فرانشسكو موتا مسؤول مكتب حقوق الإنسان للبعثة الدولية لمساعدة العراق وممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العراق، وعدد من ممثلي الأقليات جرى اللقاء  في مقر الأمم المتحدة هناك و تناول أوضاع حقوق الأقليات و الانتهاكات التي تتعرض لها هذه المكونات الوطنية و السبل اللازمة لمواجهة هذه الانتهاكات وضع حد لها  

  وقد شارك في اللقاء السيد يوحنا يوسف توايا رئيس اللجنة القانونية في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان الى جانب عدد من الشخصيات الأخرى وكانت للسيد توايا مداخلة قدم فيها  شرحا وافيا عن أوضاع النازحين وما آلت أليه أحوالهم من إهمال حكومي ودولي وطالب بأن تُمارس الأمم المتحدة المزيد من الاهتمام بهذا الموضوع داعيا المنظمة الأممية  الضغط على الحكومة العراقية بتنفيذ التزاماتها اتجاههم وخاصة المنحة الشهرية للعوائل النازحة إضافة الى مشاركة الأقليات في جميع الخطوات والقرارات الخاصة بمناطقهم لأنهم الأجدر في تحقيق الحماية و الضمان الوطنية لوجودهم

  كما أشار الى الدور السلبي لمنظمات الأمم المتحدة في مساعدة النازحين ، و الى ما تعانيه الأقليات نتيجة الجرائم الإرهابية التي ترتكبها داعش محذرا من خطورة تعرض هذه الأقليات الى الاختفاء ، فإذا اختفت الأقليات من اغلب محافظات العراق ستكون البلاد أمام اختفاء وضعف دور الدولة

وأكد أن ما يجري من الانتهاكات كان ولازال يحصل تحت أنظار المسؤوليين السياسيين و مع ذلك  لم يحرك ساكنا  

 

   من جانبه المسؤول الدولي فرانشسكو موتا ان خلو العراق من شخصية وطنية تجمع كل الفرقاء كشخصية مانديلا أدى الى ضعف الشعور الوطني  لذا يجب تغيير الفكر و لن يتم ذلك ألا من خلال تغيير المناهج لتكون مبنية على المواطنة

وأضاف السيد موتا على ان التباعد بين الأطراف وعدم التسامح يؤثر سلبا على الأقليات ،مضيفا أن للأقليات اليوم دورا كبيرا في ربط الأغلبيات فيما بينها وان تقسيم العراق سيضر أولا بالأقليات

  واختتم حديثه بالقول أن الديمقراطية ليست حكم الأغلبية وإنما هي التوافق وتحقيق المصلحة العامة وأضاف ان المشكلة الأساسية هي في الدستور  لأنه يعطي الحقوق من جهة ويغتصبها من جهة أخرى تحت مظلة تطبيق قاعدة عدم جواز تشريع قانون يخالف احكام الشريعة كما ان الإصلاحات يجب ان ترى النور في القوانين والمجتمع ، مبينا انه يقدم تقاريره الى مجلس الأمن موضحا كل ما تتعرض اليه الأقليات من انتهاكات وابادة وانهم يعملون على استراتيجية العودة والانسجام في المجتمع من اجل حصول الأقليات على حقوقهم.

  هذا وشارك في للقاء سيادة المطران بطرس موشي رئيس ابرشية الموصل للسريان الكاثوليك والسادة عيدو بابا شيخ ممثلا عن الايزيديين وتوما زهرون  عن الصابئة المتدائيين، و سعد سلطان من المكون الشبكي