يعد عيد الشعانين هو أحد الأعياد المسيحية المهمة، فهو يأتي يوم الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، ويمثل احد الشعانين ذكرى دخول السيد المسيح له المجد إلى مدينة القدس، ويسمى أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لان أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون وفرش الثياب وأغصان الأشجار تقديراً له، ويعني عيد الشعانين انتصاراً مباركاً لموكب السيد المسيح واستقبال سكان القدس له.
أما عيد القيامة ويسمى أيضا عيد الفصح فيمثل تجسيداً لقيامة السيد المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة ايام من صلبه.
لقد احتفلت جميع الكنائس العراقية بعيد الشعانين، فقد شهدت ترتيل وصلوات ودعوات تمجد الإخوة والتضامن والألفة الدائمة بين العراقيين كما تحدث بالمناسبة العديد من رجال الدين مؤكدين ان هذا اليوم ينبغي ان يكون طريقاً للخلاص من كل إشكال الظلم والخوف والإقصاء ودعوا في خطبهم السياسيين إلى معرفة الله كونه رمزاً للمحبة والصدق والسلام الاجتماعي
وسن الطائي