Skip to main content

أخبار و نشاطات

في مسح ميداني قامت به منظمة حمورابي لحقوق الانسان

في مسح ميداني قامت به منظمة حمورابي لحقوق الانسان

في مسح ميداني قامت به منظمة حمورابي لحقوق الانسان

·       مع تواصل حالة النزوح استمرار الشعور بالمهانة و الانكسار

·       النازحون: لاضمانه لنا إلا بالعودة إلى ديارنا مع وجود موقف دولي يصون مناطق الأقليات

    أنهت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان مسحا ميدانيا تناول أوضاع النازحين العراقيين في محافظتي دهوك واربيل مشخصا الأوضاع النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية، وكذلك ما يطرحه النازحون من هموم ومطالب محقة وقد تم استنتاج من هذا البحث الميداني أثني عشر مؤشرا، والملاحظ إن نتائج هذا المسح جاء مطابقا مع استنتاجات سابقة قد توصلت إليها حمورابي هذا وضم فريقها الميداني السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة و السادة لويس مرقوس أيوب نائب الرئيس و وليم وردا مسؤول العلاقات العامة وأكد يوحنا عضو مجلس الإدارة مسؤول لجنة المشاريع و المحامي يوحنا يوسف توايا رئيس اللجنة القانونية و يوحنا اسحق عضو الهيئة العامة للمنظمة، و يهمنا في حمورابي إن ننشر تباعا هذه المؤشرات إذ يفيد المؤشر الأول أن جميع النازحين تتصدر لديهم فكرة إن لا فرصه حقيقية للمستقبل الذي يمكن إن تصون حياتهم إلا بالعودة إلى مناطقهم و منازلهم مع وجود ضمانات أمنية من خلال الاعتماد على قدرات شبابهم وبالتنسيق مع الحكومة بعيدا عن أية تجاذبات سياسية،  أو ما تملية ظروف الخصومة القائمة بين حكومتي حكومة الإقليم و الحكومة المركزية الاتحادية في بغداد، ويرى النازحون أيضا أن وجود موقف دولي ضامن لمناطق الأقليات بعيدا عن هذه التجاذبات هو أساسي و لا يمكن التفريط به إمام اية ضمانات يمكن أن يبديها  هذا الطرف او ذاك تأسسيا على التجربة السابقة  وكيف إن القوات الأمنية انسحبت من مناطق الأقليات لتجعل هذه المكونات موضوعا وهدفا لإبادات جماعية على أيدي المجاميع الإرهابية الداعشية الأمر الذي تسبب بالكثير من الكوارث وخاصة ما أصاب الايزيديين و المسيحيين بالدرجة الأساس، وكيف إنهم فقدوا كل مستلزمات حياتهم واضطر الأكثرية إلى اكبر عملية نزوح قسري يشهدها العراق منذ تأسيس الدولة ألحديثه عام 1921.

بينما أفاد المؤشر الثاني لتلك الاستنتاجات بان كل النازحين الذين غادروا الموصل واقضيه وبلدات سهل نينوى و سنجار كان يسيطر عليهم و ما يزال شعور بالمهانة نتيجة تخلي السلطات الحكومية المركزية وحكومة الإقليم عنهم، وقد تعمق هذا الشعور بالمهانة عندما علموا إن داعش دخلت اغلب المناطق  بدون إي قتال بعد الانسحاب المفاجئ للقوات العسكرية من مواقعها مما ابقي تلك المناطق التي كانت تحت حمايتهم مكشوفة إمام الإرهابيين

وهكذا أيضا   إن النازحين عموما وجدوا أنفسهم دفعة واحدة في العراء تاركين بيوتهم و ممتلكاتهم بيد مسلحين غرباء لا يعرفون غير القتل والإلغاء وسيلة لتنفيذ أهدافهم وبهذا فأن حالتي الانسحاق والإحباط هما ما يتقاسمان أوضاع النازحين في كل الأحوال.