في مسح ميداني قامت بة منظمه حمو رابي لحقوق الإنسان داخل مخيمات المهجرين قسرا
(القسم الثالث)
· المصير الدراسي ومستقبل الأبناء يضغط بشكل يومي على المهجرين والنازحين قسرا
· أطفال مخيمات المهجرين والنازحين يفتقدون فرص اللعب والاستمتاع بأوقات الفراغ
رصدت منظمه حمو رابي لحقوق الإنسان وجود الكثير من مظاهر الانقطاع الاجتماعي والنفسي في مخيمات المهجرين قسرا و النازحين نتيجة ظروف التهجير والنزوح وما يعانونه من مشاكل متفاقمة حيث أشار التقرير الذي أعدته المنظمة بهذا الشأن إلى وجود الكثير من ظواهر التوتر بين المهجرين و النازحين انفسهم أضافه إلى ما يتعلق بمصير أبنائهم الدراسي والمستقبلي
أن هذا الموضوع يضغط بشكل يومي على العوائل النازحة على الرغم من اعتماد بعض الحلول الجزئية في إنشاء مدارس في المخيمات وفي انضمام طلبه متوسطات واعداديات إلى مدراس في المحافظات التي تواجدوا فيها, وكذلك الحال بالنسبة للجامعات لكن ألمشكله الكبيرة تكمن أن هؤلاء التلاميذ والطلبة فقدوا الخصوصية اللغوية والاجتماعية التي كانوا يتمتعون بها في مناطق سكناهم الأصلية وهذه المشكلة على وفق التعبير العراقي المحلي (تأكل وتشرب مع النازحين ).
وهناك مؤشر أخر يتعلق بما فقده أطفال المهجرين و النازحين من حياة يوميه سابقة كانوا يتمتعون بها في مناطقهم الأصلية ومع كل الويلات التي إصابتهم فان فرص الاهتمام الحقوقي الخاص بحاجتهم الشخصية يواجه صعوبات كبيرة في جميع الأحوال مع ملاحظة إن اغلب المخيمات تعاني من انعدام واضح لساحات أو أماكن رياضية يمكن للأطفال أن يلعبوا فيها حتى ضمن الإشكال البدائية للألعاب