في مدريد وضمن الأسبوع الأول من حزيران عام 2015
· السيد وليم وردا يشارك في بحث عن حرية المعتقد في الشرق الأوسط
· البحث يتناول الواقع القائم لهذه الحرية و المستجدات الخطيرة التي يتعرض لها
من المنتظر أن يشارك السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عضو اللجنة التنسيقية لتحالف الأقليات خلال الأسبوع الأول من شهر حزيران 2015 في منتدى يقام بالعاصمة الاسبانية مدريد بشأن حرية االمعتقد في منظمة الشرق الأوسط وتأتي مشاركة السيد وردا في هذا النشاط من خلال بحث أعدة تناول فيها الديانات في المنطقة ضمن عرض تاريخي و جغرافي و ما تتعرض له حرية الأديان في اغلب دول المنطقة من صعوبات كبيرة اغلبها يقوم على مصادرة حقوق بعض المكونات في طقوسهم الروحية و الحاصرة المقصودة لهذه الطقوس, و الدمار المتعدد الذي لحق بالكثير من معالم الدينية المتمثلة بالكنائس والمعابد ودور العبادة الأخرى كما يشير بحث السيد وليم وردا إلى التشويه الفكري و الثقافي الذي يراد به عزل وتطويق المعتقدات الدينية غير الإسلامية على يد الجماعات الأصولية المتطرفة مع إن الإسلام هو دين الاعتدال والوسطية والرحمة.
ويتطرق السيد وردا في بحث إلى عدم وجود نصوص دستوريه في اغلب الدول العربية ملزمه لاحترام المعتقدات الدينية لغير المسلمين كما إن اغلب الحكومات العربية لاتسجيب لما ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة الثانية منه التي تنص (إن لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق و الحريات الواردة في هذا الإعلان,دون إي تمييز ,كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس آو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو إي رأي أخر أو الأصل الوطني آو الاجتماعي آو الثروة أو الميلاد آو وضع أخر ,دون إي تفرقة بين الرجال والنساء)
ودعا السيد وردا في بحثه إلى إقرار عهد دولي ملزم لجميع الدول باحترام الحريات الدينية وان يصار إلى وضع وثيقة التزام بالحريات الدينية علما إن منطقة الشرق الأوسط ارتكزت حضاريا على التنوع الديني وليس الانغلاق الأصولي.