في قداس بكنيسة أم الأحزان وسط بغداد مساء الجمعة 14/3/2015
· استذكار واسع للذكرى المئوية لمذابح سيفو
· غبطة البطريرك ساكو يترأس القداس و يدعو إلى التمسك بالرجاء ردا على جرائم الإرهابيين
· وفد منظمة حمورابي من السيدة باسكال وردا و السيدان لويس مرقوس أيوب و وليم وردا يشارك في هذا القداس
· السيدة وردا لمندوب شبكة نركال الإخبارية: ما يجري اليوم ضد المسيحيين العراقيين هو امتداد للجرائم التي ارتكبت ضدهم في مذبحة سيفو
· السيد لويس مرقوس أيوب: جرائم الإرهابيين وثيقة إفلاس لمنهجهم
· السيد وليم وردا : العراق لا يضمن مستقبله إلا بالحفاظ على التنوع الديموغرافي فيه
شهدت كنيسة أم الأحزان الأثرية وسط بغداد قداساً استذكارياً إحياء اً للذكرى المئوية لمذابح سيفا ( سيفو) ، والذكرى الثامنة لاستشهاد مثلث الرحمات المطران فرج رحو ورفاقه ، وقد ترأس القداس غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو وشارك في القداس سعادة السفير البابوي المطران لنكوا ونيافة المطران يوسف عبا رئيس أساقفة السريان الكاثوليك في بغداد ونيافة المطران عمانؤيل ديغيان وكذلك نيافة مطران الأرمن الكاثوليك ، وقد شارك في القداس وفد من منظمة حمورابي ضم السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة وزير الهجرة والمهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات والسيد رعد كججي رئيس ديوان الوقف المسيحي والديانات الأخرى ومعاونوه ، وعدد من الآباء والقساوسة والراهبات فضلاً من عدد من المؤمنين ، وقد تحدث في القداس غبطة البطريرك ساكو متناولاً الأيام العصيبة التي عاشها الأجداد الكلدان الآشوريين والأرمن والسريان مشيراً إلا أن أكثر من 1200 مسيحي استشهد ، كما تطرق إلى مثلث الرحمات فرج رحو والآباء بولص اسكندر ورغيد كني ويوسف عبودي وثائر عبدال ووسيم صبيح ، كما استذكر أيضا المذبحة التي ارتكبها الإرهابيون في كنيسة سيدة النجاة في بغداد واستهداف أكثر من 60 كنيسة وتطرق كذلك الى مأساة النازحين بعد سيطرة الإرهابيين إلى بلدات الموصل وسهل نينوى ـ وتجريدهم من ممتلكاتهم الشخصية وخرق تراثهم وتدمير المزيد من المعالم التاريخية التي تدل دلالة واضحة على أصالتهم التاريخية ، وعبر غبطة البطريرك عن الم المسيحيين لمل يجري في بلدهم العراق لكنه قال إن الرجاء هو الذي ينبغي أن يحكم تصرفاتهم و مواقفهم مشيرا إلى الحكمة التي تقول (إننا أحياء محزونون و نحن دائما فرحون)
الى ذلك سال مندوب شبكة نركال الإخبارية السيدة باسكال وردا عن قراءتها التاريخية لهذه المأساة الدموية فقالت إن ما يجري اليوم ضد المسيحيين العراقيين هو امتداد لتلك الجرائم البشعة لكن ذلك لا يمكن له بأي حال من الأحوال أن يزعزع إرادة التمسك بأرضنا و وطننا
في حين قال السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس المنظمة إن ما جرى من مذابح للمسيحيين و ما يجري اليوم على يد المجاميع الإرهابية يؤكد بما لا يقبل الشك إفلاس هؤلاء الإرهابيين الدمويين و لجوءهم إلى هذه الإعمال الخسيسة لأنها تمثل بدائيتهم و عدوانيتهم المقيتة
و تحدث أيضا السيد وليم وردا إلى مندوب شبكة نركال الإخبارية عن المناسبة قائلا إن كل ما يجري ضد المسيحيين العراقيين سيظل وصمة عار بجبين أولئك الإرهابيين الداعشيين و إنني برغم كل الماسي و الويلات أرى إن مستقبل العراق لا يمكن أن يقوم إلا بالحفاظ على المكونات من الأقليات إلى جانب المكونات الأخرى لان التنوع الديموغرافي هو جوهر العراق