حذر السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي من تسلل اليأس إلى العوائل النازحة لان من شان ذلك أن يدفعها لاتخاذ خطوات لن تكون لصالحها على المديين القريب أو البعيد ، في الوقت الذي هي بأمس الحاجة إلى التماسك
و أضاف السيد وردا في حديث لمندوب شبكة نركال الإخبارية صحيح إن الانتظار في مناطق النزوح على درجة من الألم و القسوة، و صحيح أيضا إن العوائل النازحة تعيش ضمن اقل من السقف الأدنى للحياة اليومية غير انه ينبغي أن لا تفقد الأمل في أن تعود إلى ديارها السابقة و أن يكون هناك الكثير من الإصرار على تصريف هذا الانتظار بالصبر
و أشار السيد وردا إلى إن ما تعانيه العوائل النازحة ينبغي أن لا يكون مدعاة للتشرذم و التباعد بين هذه العوائل بل على العكس من ذلك أن تكون هناك وحدة و تماسك بينها بما يعزز وجودها المشترك في مواجهة الخطر الذي تتعرض له
و كانت معلومات قد راجت في الأيام القليلة الماضية تشير إلى حدوث تململ و إحباط شديد لدى عوائل نازحة في دهوك و اربيل و بغداد و سليمانية و إن البعض منهم يفكر في تغيير المأوى الذي فيه تحت ضغط انه لا حل للمشكلة التي هو فيها ألان