وجهت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان وزيرة الهجرة و المهجرين الاسبق عضو شبكة النساء العراقيات رسالة جاء فيها
اخوتي واصدقائي الاعزاء
باخلص الاماني واطيب التهانيء اتقدم اليكم بهذا اليوم الجديد للسنة الجديد 2015 راجية لجميعهم سنة مليئة بالنعم والبركات اللازمة لكل واحد منكم لا بل لجميع ابناء الارض المتالمين. نعم هذه فرص فريدة كونها تعطينا الوقت لنتذكر الاصدقاء والاحباء لكي نرسل اطيب ما نتمناه من الايجابي ليتواصل الجميع ان يعيش تحت رحمة الله القدير اله المحبة والسلام اله النعم بلا حدود
فلتكن السنة الجديدة دخولا الى نمط جديد وفكر جديد يتيح للجميع تبادل ما هو ايجابي في كل ثقافة وكل خصوصية لنتكامل جميعا لمجد الله الذي سوف يصبح هو الكل في الكل لجميع البشرفي نهاية مشوارنا على هذه الارض. لذا مع آلامنا وما حملتنا سنة 2014 من الويلات في العراق والعالم نقدمها قربانا لرب الحياة ونطلب منه بان يحل الاخوة والاحترام المتبادل والاعتراف بالآخر للسنوات الباقية من اعمارنا تماما عكس ما يعكسه الشيخ الازهري المذكور في الرسالة المعكوسة في هذه الرسالة . ارجو قراءة الرسالة التي عكستها لكم كما استلمتها بقلب يطلب منكم جميعا ان نستنكر ونتظاهر ضد هذا التعصب الاعمى الذي لا يرى البشر كقيمة فبذلك يضيع معنى الله وعطيته اولا. كلنا اخوة مهما اختلفت ادياننا فالمناسبات كلها فرص من رب العالمين لنستذكر امثلة حية اعيت للبشر نبراسا للاهتداء والاستقامة وكل من حسب اعماله يحاسب. فماذا يمنع اي انسان ان يرنم مجد الله بالكلمات التي رنمها الملائكة في السماء الى الرعاة ليبشرونهم بميلاد المسيح الحي وهكذا نلتحق بترنيمتهم قائلين: "المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وبالناس المسرة". وما هو الكفر الذي في هذه العبارات التي في يوم زفها من قبل ملائكة السماء تشعر بالغضب غير المبرر بل نابع من حقد وانعدام الحس البشري . في رحمة الله الغفور المحب نضعك لانك بحاجة الى رحمته العادلة.
تحياتي وامنياتي لجميعكم
باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان
ووزيرة الهجرة والمهجرين سابقا