وصف السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي عضو مجلس إدارة تحالف الأقليات عضو المبادرة الوطنية زيارة رئيس الوزراء الاسترالي إلى بغداد بأنها تأتي في سياق حرص التحالف الدولي على دعم بغداد و التأسيس للمزيد من الجسور لهذا الدعم
جاء ذلك خلال حوار أجرته مع فضائية ANB ليلة 4/1/2015 بوصف السيد وردا محللا سياسيا حيث أضاف إن المراهنة على هذا الدعم الدولي تقتضي من الحكومة العراقية المزيد من الأنشطة التي تلبي تعزيز العلاقة مع هذا التحالف في كل الميادين و تقديم صورة وطنية متماسكة بعيدة عن النزعات الحصصية التي ما زالت سائدة و أن ينظر باهتمام اكبر للمكونات العراقية التي ما زالت مهمشة
و بشان ما قاله السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي من إن ضرب الإرهاب في العراق و تصفيته تعني انتهاء الإرهاب عالميا قال السيد وليم وردا إن اجتهاد الدكتور العبادي في هذه النقطة بالذات لها ما يبرره لان الإرهاب اختار العراق على أساس زعزعة التنوع فيه و إيجاد مواقع له داخل المجتمع العراقي، غير إن ما يملكه العراق من خبرة و من استعداد تاريخي و إرادة قوية لمواجهة الإرهاب و عدم التفريط بوحدته جعلت فرصة الإرهاب فيه ضئيلة جدا على الرغم مما حققه الآن من غزو لمدن و بلدات و قرى عراقية
و علق السيد وليم وردا على ما طرحته الفضائية عن ما قاله السيد وزير الدفاع خالد العبيدي إن تطهير الموصل هو المدخل الأساسي للقضاء على الإرهاب في العراق مؤكدا أنه يتفق مع تشخيص السيد الوزير في هذا الشأن لان محافظة نينوى تمثل ثاني اكبر محافظة في العراق و لان هناك بيئة حاضنة مهدت للإرهاب في أن يكون الوصول للموصل سهلا خصوصا و انها ترتبط بحدود مع سوريا و بمعنى مضاف إنها منطقة رخوة امنيا و عليه عندما يتم تطهيرها تكون المجاميع الإرهابية قد تلقت ضربة قاصمة فعلا