وصف السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان أوضاع النازحين العراقيين هذه الأيام بأنه مأساوي جدا و إن معاناتهم تتفاقم نتيجة انخفاض درجات الحرارة حيث وصلت درجات الحرارة الصغرى من 7 الى 10 درجات تحت الصفر بينما لم ترتفع درجات الحرارة العظمى سوى 2
و بمعنى آخر إن هذا الانخفاض له الكثير من التأثيرات السلبية على صحة النازحين خصوصا و إن اغلبهم لا تتوفر لديه الخدمات اللازمة لاتقاء البرد الشديد و الإمطار و الثلوج
و أضاف السيد وردا في حديث لفضائية الغد العربي إن معاناة النازحين العراقيين في محافظة دهوك مؤلمة و خاصة النازحين في مجمع خانكي و مجمع شارية و تل كبر و باقي المخيمات القريبة من الحدود العراقية التركية حيث النقص الشديد في الافرشة و الأغطية اللازمة لاتقاء البرد فضلا عن عدم توفر أي فرص للتدفئة لقلة إن لم نقل انعدام الوقود و كذلك النقص الكبير في التيار الكهربائي، و إزاء ذلك فأنني أتوقع حصول المزيد من الوفيات في صفوف النازحين و خاصة بين النساء و الأطفال و كبار السن
و أكد السيد وردا إن الفريق الاغاثي التابع لمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان يواصل جهوده هناك لمعاونة و مساعدة العوائل النازحة غير إن الحالة السائدة تتطلب جهدا كبيرا من كل المنظمات الحقوقية و الإنسانية و أن يكون الحضور الفاعل للجهات الرسمية التي يجب أن تتحمل المسؤولية الأساسية في دعم النازحين