وصف السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بان ما يجري بالنسبة للنازحين و لعموم الملف الذي ترتب على سيطرة الإرهابيين على مناطق مهمة من العراق بأنه مأساة بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى
و أضاف السيد وردا في حديث لإذاعة أوربا الحرة يوم الأحد 19/10/2014 إن الصور المأساوية للنازحين أخذت تتفاقم بشكل لافت نتيجة ضعف إجراءات الإغاثة و المساعدة التي تقدمها الهيئات الحكومية التي يفترض بها أن تتقدم الجهد الخاص بذلك، فضلا عن المتغيرات المناخية المتسارعة بسقوط الأمطار و انخفاض درجات الحرارة مع العلم إن هناك ألاف العوائل التي لا تملك ما تحمي به نفسها من هذه المتغيرات المناخية إلا خيم بالية بل إن بعض النازحين يفترشون الأرصفة و يحتمون من الأمطار تحت الأشجار
و أشار السيد وردا إلى إن منظمة حمورابي كانت قد تحسبت لمثل هذا الظرف و حذرت منه في أكثر من نداء و مناشدة واحدة لكن الاستجابة بطيئة بسبب الروتين و الفساد أيضا
و اختتم السيد وردا حديثه الإذاعي بالقول إن محنة النازحين العراقيين ألان تمثل وصمة عار في جبين إي جهة قادرة على المساعدة و لكن لم تتحرك حتى ألان غير إن الحل الأساسي لكل ذلك يكمن في تحرير المناطق العراقية التي سيطر عليها الإرهابيون تمهيدا لعودة النازحين إلى ديارهم مع جعلها محمية من قبل سكانها العائدين.