· فريق حقوقي تابع لمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان يؤكد زيادة واضحة في أعداد المشردين الذين يتخذون من بعض ساحات بغداد وأرصفتها مأوى لهم
· مصدر في الشرطة العراقية يفيد لحمورابي : لا يمكن حل هذه المشكلة إلا بتضافر جهود وزارات الهجرة والمهجرين والعمل والصحة
كشف فريق حقوقي تابع لمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان عن زيادة واضحة في عدد المشردين الذين يتخذون من بعض ساحات العاصمة العراقية بغداد مأوى لهم .
وجاء هذا الاستنتاج بعد جولات قام بها هذا الفريق الحقوقي شملت ساحة حديقة الأمة في الباب الشرقي ، وساحة بيروت ضمن تقاطعات شارع فلسطين وكذلك تحت تقاطعات جسور باب المعظم فضلا عن وجود عدد آخر من هؤلاء المشردين في منطقة علاوي الحلة ضمن الرصيف المتاخم لسياج المتحف العراقي من جهة العلاوي حتى امتداد الشارع مع تقاطع شارع حيفا.
مصدر مسؤول في الشرطة العراقية قال لنا أن ازدياد أعداد المشردين الآن في هذه الأماكن يعود إلى المتغير المناخي بعد أن كانوا يتخذون من بعض المسقفات وتحت الجسور مأوى لهم ، مؤكدا أن التحقيقات التي أجريت مع بعضهم أنهم نازحين ولا يعرفون شيئا عن عوائلهم ، مشيرا إلى أن الخطر الأكبر وجود نساء مشردات يتخذن من التسول مصدر عيش لهن .
واختتم حديثه لنا قائلا أن هذه الظاهرة تحتاج إلى تبني مشروع اجتماعي تشارك فيه وزارات الهجرة والمهجرين والعمل والشؤون الاجتماعية والصحة بما يوفر مأوى لهم وتامين حياة تضمن كرامتهم وهذه تحتاج إلى مؤازرة حقيقية من منظمات المجتمع المدني والنخب الدينية والاجتماعية .