- عضو الهيئة العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان المهندس لؤي كمال اوراها يشارك في الاجتماع الموسع لمناقشة الاوضاع بمحافظة نينوى
- المشاركون في الاجتماع يتطرقون الى عدد من القضايا المتعلقة بالطرق وعودة الخدمات ومعالجة قضايا المعتقلين والمفصولين والتعويضات وقضايا أخرى
- المهندس لؤي يحذر من مخاطر القنابل والالغام التي ما زالت موجودة في عدد من الكنائس والاديرة والمعابد ويدعو الى الاسراع في إزالتها
شاركت منظمة حمورابي لحقوق الانسان من خلال المهندس لؤي كمال اوراها في عدد من الاجتماعات التي عقدها مجلس محافظة نينوى بحضور مسؤولين حكوميين وناشطين حقوقيين، وجاء انعقاد هذه الاجتماعات بدعوة من المنظمة العالمية لحقوق الانسان فرع نينوى، ومن ضمن هذه الاجتماعات الاجتماع الذي ترأسه محافظ نينوى السيد نوفل العاكوب يوم 24/7/2018 في مقر مجلس المحافظة وضم رؤساء ومدراء الدوائر الخدمية وقيادات أمنية ومسؤولين آخرين، وتمت خلال الاجتماع طروحات تتعلق بالميادين الخدمية والقضايا الملحة الآخرى وفي مقدمتها فتح الطريق الرابط بين قضاء زاخو- فيشخابور وربيعة – زمار مع تأكيد عودة العوائل النازحة الى القرى والبلدات التي فروا منها خلال الارهاب الداعشي.
كما تم التطرق ايضا الى موضوع تعويض النازحين في قرى المحمودية والسعودية والقاهرة وأصفية وجدرية والعمل على اعادة الخدمات الى تلك القرى.
ودرس المشاركون في الاجتماع موضوع الوضع الأمني واعادة أفراد الشرطة والجيش المفصولين من الخدمة في المحافظة عموما، وكذلك متابعة تشابه الاسماء لاتمام ملفات المعتقلين لأطلاق سراح كل الذين اعتقلوا ولم تثبت التحقيقات ادانات عليهم.
كذلك تمت مراجعة القطاع الصحي في ناحية ربيعة والنواقص التي يشكو منها لمعالجتها، والسعي الى تأمين عودة طوعية للنازحين الذين ما زالوا في المخيمات بعد أن تحررت مناطقهم وصار بقاؤهم في مخيمات النزوح لا موجب له، وكذلك الاسراع في صرف اجور العمال في البلديات والمؤسسات الصحية العاملين على اساس الاجرة اليومية.
ومن مواضيع الخدمات الآخرى التي تمت دراستها في الاجتماع رفض نظام الكابونات في توزيع المنتجات النفطية وإلغاء نظام الفردي والزوجي في تسيير السيارات وزيادة حصة المحافظة من مادة البنزين.
هذا وقد تحدث عضو الهيئة العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان المهندس لؤي كمال عن الخطر الذي يمثله وجود قنابل والغام غير منفلقة في عدد من الكنائس والاديرة والمعابد واهمية القيام بمسح لكل هذه المعالم الدينية من اجل تنظيفها من تلك الألغام والقنابل تمهيدا لأعادة إعمارها.