· عدد من الشباب المتطوعين يزورون مقر منظمة حمورابي لحقوق الانسان ويلتقون رئيسة المنظمة السيدة باسكال وردا
· السيدة وردا: حمورابي حريصة على ان تعتمد في نشاطاتها على الشباب فهم العنصر المحرك للمزيد من الابداعات
· السيدة وردا : المشاكل التي ورثها العراق والتي استجدت فيه بعد 2003 تتطلب عملا واسعا في مواجهة التحديات التي تتعرض لها التجربة الديمقراطية في البلاد
· السيدة وردا : حمورابي على استعداد لتبني اي مشروع تطوعي يعزز الديمقراطية ويؤسس لبناء تنموي يخدم عملية فرض احترام حقوق الانسان في العراق
· الشباب الزائرون : اعجبتنا تجربة منظمة حمورابي لحقوق الانسان وهي غنية بالمضامين الوطنية
زار عدد من الشباب مقر منظمة حمورابي لحقوق الانسان وكانت في استقبالهم السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة ، وجاءت زيارتهم تعبيرا عن اهتمامهم بالمنهج الحقوقي الذي تعتمده حمورابي في متابعة اوضاع حقوق الانسان في العراق وفضح الانتهاكات التي تحصل وقد تحدثت لهم السيدة باسكال وردا مشيرة الى ان حمورابي حريصة على ان تعتمد في نشاطاتها على الشباب فهم طليعة المجتمع والمغيرين الحقيقين نحو مستقبل افضل، ولانهم العنصر المحرك للمزيد من الابداعات فضلا عن انتشارهم وتمثيلهم لشرائح اجتماعية من مختلف الاتجاهات والمناطق .
واضافت السيدة وردا في حديثها للشباب الزائرين بحضور السيدة هبة نصير عبد الرزاق عضو الهيئة العامة لمنظمة حمورابي ان واحدة من التحديات التي تواجه المجتمع العراقي هو الوعي بالمسؤولية الوطنية الملقاة على الجميع في التصدي لكل اشكال التشرذم والفوضى والنزعات الطائفية والعرقية والمناطقية .
واكدت السيدة وردا في حديثها ايضا ان الانتهاكات المتراكمة التي ورثناها من النظام السابق والنتائج الكارثية التي افرزتها التجربة السياسية العراقية بعد 2003 ينبغي ان تجعلنا في حالة استنفار دائم وفي اطار من العمل المشترك الذي يحفظ التنوع ويصون خصوصية الهويات ولكن في الوقت نفسه يضع قواسم مشتركة للجميع من اجل النهوض بالعراق وترسيخ التجربة الديمقراطية التي هي البيئة المثلى لتعزيز حقوق الانسان والنظر الى العمل السياسي من المنطلق الديمقراطي في احترام الراي الاخر وتغليب المصلحة العامة وضمان اعلى درجات الالتزام بالقانون والتي بعضها يحتاج الى تعديلات لتتكيف مع مبادئ الديمقراطية وفرض احترام حقوق البشر ، وهكذا يمكننا مواجهة الفساد بكل اشكاله الادارية والمالية والسياسية والكف عن التخوين والاقصاء والعزل ، والواقع ان هذه مهمة صعبة ولكنها مهمة مشرفة وقابلة الى التطبيق اذا صدقت النوايا ووضع العراقيون امامهم خريطة واضحة لبناء بلدهم وتصدوا بعزيمة قوية لمواجهة الارهاب وكل اشكال العنف المسلح ورفض المناخات السياسية والامنية التي تحاول المليشيات فرضها .
وفي ختام اللقاء عبرت السيدة وردا عن استعداد منظمة حمورابي لحقوق الانسان في تبني اي مشروع تطوعي يخدم قضايا الشباب في المجالات الحقوقية والعلمية والثقافية والاجتماعية وخاصة المبادرات الابداعية التي يقترحها الشباب في الجامعات وغيرها.
من جانبهم عبر الشباب الذين شاركوا في اللقاء عن تقديرهم وشكرهم للسيدة وردا التي أتاحت لهم فرصة التعرف على منهج حمورابي لخدمة المجتمع العراقي وهم في استعداد دائم لتقديم اية خدمة تطلب منهم حمورابي .