اثنت شخصيات حقوقية عراقية و ناشطون في العمل الإنساني على الجهود التي تبذلها منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في إعطاء المزيد من الاهتمام الاغاثي لأطفال و نساء العوائل النازحة مؤكدين إن هذا التوجه يؤكد حرص حمورابي على دعم الفئات الأكثر تضررا من واقع النزوح و ما قامت به المجاميع الإرهابية التي احتلت محافظة نينوى
و أشارت هذه الشخصيات الى إن نشاط حمورابي في السعي للوصول إلى ابعد المناطق العراقية التي تأوي نازحين و توزيع مستلزمات شتوية من المدافيء و البطانيات و الأحذية و الملابس المتنوعة للاطفال هو بحد ذاته التفاتات مشرفة تعبر عن واقع ميداني تأخذه حمورابي بعين الاعتبار خاصة و إن اغلب العوائل نزحت و هي بالملابس الصيفية و لم تحمل معها ما يقيها البرد منذ احتلال الموصل في 10/6/2014
يشار إلى إن آلاف الأطفال و النساء تلقوا إعانات حمورابي من الكسوة الشتوية لعوائل نازحة في اربيل و دهوك و في بلدات و قرى على الحدود العراقية التركية و من المعروف إن حمورابي تخوض برنامج تقديم إغاثة بهذا الشأن للمرة الرابعة و هي تؤكد ضرورة أن يكون الأطفال و النساء من أوائل المستفيدين من الإغاثة ، كما تبنت المنظمة أيضا الكثير من الأفكار و التوجهات و نقلها إلى المسؤولين الحكوميين لغرض حثهم على زيادة الاهتمام بهذا الشرائح الاجتماعية المظلومة