سلطت منظمة حمورابي منذ سنوات الضوء على التقصير والاهمال الذي يعانيه القطاع الصحي في العراق منها قلة المستشفيات الحكومية وما تعانيه من شحة المستلزمات الطبية وزداد الضوع سوءا مع ظهور وباء كورونا ليزيد المشهد الصحي سوءا في ظل انعدام التخطيط السريع لمواجهة الامراض والاوبئة الطارئة رغم محاولات القطاع الصحي معالجة الازمة ببناء ردهات العزل السريعة من مادة(السندويج بنل) والتي تفتقر هي الاخرى لشروط السلامة والمتابعة ولاسيما مع تزايد موجات الوباء التي اخذت اعداد الاصابات في تزايد مستمر قابلها حرائق لمستشفيات العزل كحادث مستشفى ابن الخطيب التي راح ضحيتها اكثر من ٦٠ شخصا بين شهيد وجريح ويستمر مسلسل الحرائق في المستشفيات ومنها حريق مستشفى الحسين للعزل في محافظة الناصرية التي راح ضحيتها العشرات بسبب انفجار قناني الاوكسجين وهو ذات السبب نفسه في حريق مستشفى ابن الخطيب ليقابله عجز اخر من قبل فرق الدفاع المدني التي ينقصها الماء لاطفاء الحرائق في ظل استمرار تجاهل وزارة الصحة لمعالجة الخلل الواضح في نقص المسشفيات رغم اكتمال بعض المستشفيات ومنها مستسفى الناصرية العام الذي اكتمل بنائها منذ سنوات من قبل شركة تركية دون تحديد ساعة الصفر لافتتاحها وهذا تتحمل مسؤوليته المحافظة ووزارة الصحة ايضا
منظمة حمورابي تهيب بمجلس النواب والسلطة التنفيذية لتحديد مواطن الخلل الحقيقية ومعالجتها بطرق فاعلة وتقديم المقصرين للعدالة لكي لا تتكرار حوادث الحرائق التي طالت المستشفيات الحكومية