- راصدون حقوقيون يحذرون من تفشي عمليات الاغتيال التي تطال ناشطين حقوقيين.
- الاشارة الى عملية الاغتيال التي طالت المواطن تحسين اسامة في البصرة يوم 14 -8-2020 واغتيال المواطن فاهم الطائي في كربلاء.
تلقت منظمة حمورابي لحقوق الانسان عددا من المتابعات للراصدين تشير الى خطورة تفشي النزعات الانتقامية من خلال عمليات اغتيال استهدفت ناشطين حقوقيين على خلفية عملية الاغتيال التي طالت المواطن تحسين اسامة وسط مدينة البصرة نهار يوم الجمعة 14-8-2020 .
المتابعات التي تلقتها المنظمة افادت بوصول تهديدات الى ناشطين حقوقيين اخرين بالتصفية الجسدية في محافظة البصرة ، وكانت عمليات اغتيال قد استهدفت مواطنين عراقيين في مدن عراقية اخرى منها اغتيال الناشط الحقوقي فاهم الطائي في حي البارودية في كربلاء ومحاولة اغتيال ايهاب جواد في المدينة نفسها ، وكذلك محاولة الاغتيال التي استهدفت الناشط الحقوقي باسم الزبيدي في مدينة العمارة .
يشار الى ان مسلسل الاغتيالات تحول الى حالة تهديدية متواصلة مع استمرار التظاهرات والاعتصامات المدنية السلمية للمطالبة بحقوق مشروعة وقد شهدت التظاهرات عمليات اقتحام وحرق لخيم المعتصمين في عدد من المدن العراقية الى ذلك رصدت منظمة حمورابي لحقوق الانسان تغريدات على صفحات التواصل الاجتماعي اشارت الى ان هذا الاسلوب الخسيس يكشف بما لايقبل الشك وجود اطراف تعمل على تقويض المنهج السلمي الديمقراطي الذي يعتمده المتظاهرون للمطالبة بحقوق اقرها الدستور .
من جانبها اكدت منظمة حمورابي لحقوق الانسان ضرورة الاسراع بتفعيل الملاحقات الامنية الحكومية الحازمة لألقاء القبض على الجناة لينالوا الجزاء القضائي العادل جراء ما اقترفوه من اغتيال.
بغداد 17-8-2020 .