- خلال مشاركته في برنامج عمل لبعثة الاتحاد الاوروبي الاستثمارية في العراق
- السيد وليم وردا، تراس ىالاقليات العراقية يتعرضن للتهميش والضياع رغم الضمانات الدستورية التي اعترفت به.
أشر السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان التذبذب الحاصل في حماية التراث الثقافي للاقليات العراقية بالرغم من الدستور العراقي من ضمنها مؤكداً ان المشكلة تكمن في اهمال السلطة السياسية الواجبات التي ينبغي ان تضطلع بها في صيانة هذه الحقوق وايجاد لوائح عمل تنفيذية متواصلة من شانها ان تعزز وجود هذه المكونات الوطنية الاصلية مؤكداً ان تراث الاقليات العراقية الحالية هو الاساس الحضاري للعراق منذ بدء عصر السلالات في هذه البلاد بشهادات علماء اثار لا يرقى اليهم الشك برغم ذلك تتعرض هذه المكونات الاصلية للتهميش والضياع والانتقائية لذلك يتطلب هذه التراث تشريعات وسياسات تنسجم مع معايير حقوق الانسان ومع المعايير الدولية التي تحمي التراث
مداخلة السيد وليم وردا في هذا الشأن جاءت خلال مشاركته في برنامج عمل لاصلاح قطاع الامن ودعم الحقوق الثقافية من خلال حماية التراث الثقافي للاقليات من خلال شراكة عمل بين الحكومة وبعثة الاتحاد الاوروبي الاستشارية والمجتمع المدني وقد تضمن البرنامج الذي عقد يوم 17 كانون الثاني 2022 في بغداد التراث الثقافي وحقوق الانسان التراث الثقافي والاقليات والتراث الثقافي واعمال حقوق اخرى مثل التعليم والتعبير والدين والامكانية الاقتصادية وقد توزع المشاركون في البرنامج الى ثلاثة مجاميع عرضت ما توصلت اليه في المواضيع الثلاثة المشار اليها وقد شهد البرنامج مناقشات مستفيضة في هذا الشأن.