قدم السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عرضا مفصلا عن أحوال النازحين من الموصل و الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها منطقة سهل نينوى
لقد جاء هذا العرض خلال اللقاء بين السيد وردا و مكتب الأمم المتحدة في اربيل وتم التركيز في الحديث على حجم معاناة النازحين و أعدادهم الغفيرة و كيف أنهم يفتقدون للكثير من المستلزمات الحياتية اليومية و احتمال انتشار بعض الأوبئة في صفوفهم نتيجة استخدامهم لمياه السواقي و الآبار التي لم تتعرض للتعقيم ، كما كشف السيد وردا عن الظروف الاستثنائية التي تعيشها منطقة سهل نينوى بفعل احتلال المسلحين للموصل و ما تبعه من هجرة و نزوح كثيف باتجاه تلك المنطقة
وحذر السيد وليم وردا في حديثه من احتمالات حصول نزوح كبير من مناطق سهل نينوى إذا تحولت إلى مسرح لأي عمليات عسكرية قادمة فضلا عن خطورة شحة خدمات الماء و الكهرباء و ازدياد نسبة البطالة و انعدام فرص العمل في إحداث تململ يمكن أن يؤدي إلى الهجرة و النزوح
يشار إلى إن المعلومات التي قدمها السيد وليم وردا استندت إلى وقائع ميدانية خلال جولته مع فريق منظمة حمورابي لحقوق الإنسان لتوزيع مواد إغاثة و معونات على النازحين بالاشتراك مع منظمة التضامن المسيحي الدولية ، وكان السيد لويس مرقوس نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان من ضمن الوفد الأهلي الذي التقى السيدة( نونو دايهيمو) المستشار السياسي لمكتب الأمم المتحدة في العراق و قدم خلال الاجتماع صورة دقيقة عما تعاني منه منطقة سهل نينوى