خبير أثار عراقي: على أهالي الموصل مسؤولية وطنية و أخلاقية و تراثية لحماية معالمها و مجوداتها الحضارية
· الموصل بدون معالمها التراثية التاريخية العريقة تفقد هويتها الحقيقية
قال خبير اثأر عراقي إن مسؤولية المواطنين في حماية الآثار الحضارية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقل عن مسؤولية الحكومات إلا في الآليات المعتمدة لتحقيق هذه الحماية و صيانة الآثار من التلف أو الاختفاء
و أضاف في حديث لوكالة نركال الإخبارية إن من الشرف و المسؤولية الأخلاقية و الوطنية للسكان العراقيين الذين ما زالوا في مدينة الموصل لأن يبذلوا أقصى الجهود لحماية آثار المدينة من مخطوطات و لقى اثارية و كذلك من معالم يمكن إخفاءها عن عيون المجاميع الإرهابية
مضيفا إن عملا من هذا النوع يمثل خطوة وطنية و أخلاقية لا بد منها خاصة و إن مدينة الموصل تعد من المدن التاريخية التراثية العراقية و هي تضم اثارا على درجة من العمق التاريخي منذ الدولة الآشورية و انتشار المسيحية في المدينة و ما يمتلك الايزيديون من ارث ديني خاص بهم
و اختتم الخبير الاثاري العراقي الذي رفض الكشف عن اسمه إن هدف المجاميع الإرهابية هو القضاء على معالم الموصل بالدرجة الأساس بوصفها رمزا للتنوع العراقي و قد ظلت على مدى العصور السابقة عصية على كل المحتلين الذين استهدفوها و إن الواجب يقتضي ألان من مواطنيها أن يكونوا عند هذه المسؤولية الحضارية و إلا تفقد الموصل هويتها و بالتالي تفقد قيمتها الحضارية