أرخى حادث احتراق السيدة الايزيدية مع وليدتها في مجمع هانك للنازحين بالكثير من ظلال الحزن و المرارة على سكان المجمع برمته بل أدى الأمر إلى الكثير من الألم لنازحين آخرين مؤكدين إن حادثا من هذا النوع قد يتكرر في أكثر من مأوى لهم خاصة في الأماكن التي ما زالت تستخدم فيها الخيم الاعتيادية للإيواء
يشار إلى إن شبكة نركال الإخبارية كانت أول من علم بهذا الحادث الأليم لحظة حدوث الحريق الذي اندلع بعد قليل من مخاض السيدة الايزيدية
يذكر إن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان كانت قد حذرت على لسان أكثر من مسؤول واحد فيها منهم السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة و السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس المنظمة من انعدام الأمن السكني لأغلب النازحين إذ هناك نقص كبير في الكثير من متطلبات السكن اليومي، كما إن النازحين يستخدمون وسائل بدائية لإشعال النار و إعداد ما يحتاجونه من طعام فضلا عن إن الأمطار و عدم وجود مصدات للرياح داخل هذه المجمعات يؤدي إلى احتمال اندلاع حرائق هناك مع احتمال أيضا أن يكون أكثر الضحايا من الأطفال و النساء
و كان ثلاثة أطفال قد ذهبوا ضحايا لحريق اندلع في احد خيام التي تأوي نازحين في محافظة دهوك أيضا
إلى ذلك حملت جهات حقوقية بينتها منظمة حمورابي لحقوق الإنسان المسؤولين الذين يتولون إيواء النازحين بعض المسؤولية لأنهم لا يعطون للضمانات الأمنية السكنية حيزا من الاهتمام بذريعة إن عدد النازحين كبير و إن المستلزمات المتوفرة قليلة جدا