Skip to main content

أخبار و نشاطات

جان هيسبورغ مسؤول في مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان في جنيف يلتقي السادة لويس مرقوس ايوب ووليم وردا ويوحنا يوسف توايا في اربيل

جان هيسبورغ مسؤول في مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان في جنيف يلتقي السادة لويس مرقوس ايوب ووليم وردا ويوحنا يوسف توايا في اربيل

     - جان هيسبورغ مسؤول في مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان في جنيف يلتقي السادة لويس مرقوس ايوب ووليم وردا ويوحنا يوسف توايا في اربيل

      - منظمة حمورابي لحقوق الانسان تضع المسؤول الدولي في صورة تحديات حقوق الانسان بعد تحرير المناطق العراقية من سيطرة المجاميع الارهابية الداعشية

     - منظمة حمورابي تدعو الامم المتحدة الى الحرص على رصد وفضح الانتهاكات التي تتعرض لها الاقليات العراقية بعيدا عن اية محاباة او مجاملات

    التقى السيد جان هيسبورغ احد  المسؤولين في مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان  التابع للامم المتحدة في جنيف مسؤولين في منظمة حمورابي لحقوق الانسان وجرى اللقاء في اربيل نهار يوم 3/8/2016، حيث ضم وفد المنظمة السادة لويس مرقوس ايوب نائب رئيس المنظمة ووليم وردا مسؤول العلاقات فيها و يوحنا يوسف رئيس فرع المنظمة في اربيل، وياتي اللقاء في اطار مهمة استطلاعية للمسؤول الدولي لمعرفة مدى تأثير التقارير التي تعدها المنظمة الدولية عن انتهاكات حقوق الانسان في العراق، هذا وجرى البحث خلال اللقاء في الواقع الانساني والاجتماعي والنفسي للمكونات العراقية ( الاقليات) بصورة خاصة  والواقع الانساني والاجتماعي في العراق بصورة عامة .

وتطرق  الطرفان  الى اهمية  تكثيف وتعزيز دور الامم المتحدة الرقابي والحقوقي في منطقة سهل نينوى بعد تحريرها من المجاميع الارهابية الداعشية حيث جددت  منظمة حمورابي تاكيدها على اهمية  وجود  مكاتب للامم المتحدة  في المناطق المحررة من اجل حماية السلم الاهلي ومنع التجاوزات ووضع حد لاية انتهاكات تتمثل بتغييرات ديموغرافية او ضغط على السكان هناك بعد عودتهم .

كما وضعت منظمة حمورابي امام الضيف المسؤول المعايير المطلوبة للمصالحة المجتمعية والابتعاد عن كل انواع المساومة والاقصاء والتسلط مع تطبيق العدالة الجنائية ، ونوهت بضرورة احترام المكونات السياسية الكبيرة لحقوق الاقليات الديموقراطية خلال الانتخابات في الترشح والاقتراع واكدت حمورابي ايضا على ضرورة ان تحرص الامم المتحدة على تدوين وكشف الانتهاكات التي تتعرض لها الاقليات العراقية ولا تكتفي فقط بالاشارة الى ذلك في بعض التقارير وقدمت مثلا في هذا الاتجاه ما حصل في تعامل الامم المتحدة في موضوع الحريات الدينية للاقليات وكيف ان المنظمة الدولية لم تدون في تقريرها الانتهاك المتمثل بالمادة 26 ثانيا من البطاقة الوطنية الموحدة بوصفه انتهاكا صارخا لحقوق العراقيين غير المسلمين .

وتمنت منظمة حمورابي لحقوق الانسان على الامم المتحدة ان تكون حريصة وعادلة في رصد واعداد التقارير والابتعاد عن المحاباة والمجاملات للحكومات أو لأية اطراف سياسية او شخصيات حاكمة ، كما تمنت حمورابي على الامم المتحدة ايضا ان تكون لها مساهماتها في تطوير القدرات الحقوقية لمنظمات المجتمع المدني العراقي بما يمكنها من رصد وكتابة التقارير الحقوقية وفق شفافية عالية .

من جانبه اكد السيد جان هيسبورغ على اهمية ما طرحته منظمة حمورابي لحقوق الانسان مدونا ما تحدث به السادة لويس مرقوس ايوب ووليم وردا ويوحنا يوسف توايا ، وكان المسؤول الدولي قد زار بغداد قبل اربيل، وقد التقته منظمة حمورابي من بين مجموعة من منظمات المجتمع المدني اختارتهم بعثة الامم المتحدة ( يونامي ) للاجتماع به حيث التقاه المستشار الاعلامي لمنظمة حمورابي عادل سعد مع عدد من النشطاء الحقوقيين ، وتحدث ممثل حمورابي في اللقاء ملخصا التحديات التي تواجه رصد وكتابة التقارير الحقوقية .