جائزة (الاثنيات والشعوب) تمنح لغبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو
· السيدة باسكال وردا تبارك لغبطته حصوله على هذا التقدير الكبير
· احتفال مهيب إثناء منحه هذه الجائزة الثمينة
· غبطة ساكو يقول نحن نريد السلام أكثر جدا من الإرهابيين وصانعي الأسلحة والموت
· غبطته يقول هذه الجائزة للعراق و للسلام و للكنيسة
· ساكو: الله معنا وليس معهم، لأن الله مع الساعين للسلام
وصفت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقية منح جائزة (الاثنيات و الشعوب) الى غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو بأنه مكسب كبير لقضية الأقليات العراقية و لقضايا السلام و العدل و الحقوق الإنسانية
وأضافت في حديث لمندوب شبكة نركال الإخبارية أن حصول غبطته على هذه الجائزة يدل دلالة واضحة على أصالة الجهود التي بذلها بشأن حماية حقوق المكونات العراقية التي تعرضت لكثير من الانتهاكات على يد المجاميع الإرهابية وكان غبطته محط تقدير في احتفال مهيب حضره رئيس أساقفة كمبوباسو ومحافظ مويليزي وسعادة السفير العراقي لدى الفاتيكان السيد حبيب الصدر وحشد كبير من أهالي المنطقة، استلم غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو الجائزة الدولية" الاثنيات والشعوب"و كانت هناك كلمات للسيد المسؤول عن الجائزة بييرلويجي جورجو الذي أشاد بجهود غبطته من اجل السلام والمصالحة وإشاعة ثقافة الحوار وتعزيز العيش المشترك بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها العراق. هذه الجائزة تقييم لجهوده وتشجيع له وللأخرين للمضي قدما في خلق مجتمع متناغم يعيش فيه كل المواطنين بعز وكرامة. كما كانت هناك كلمة للمطران جان كارلوبريكاتيني مطران المنطقة حيث أشاد بما جاء في كتاب غبطة البطريرك ساكو " نحن اقوى من الإرهاب" الذي صدرت ترجمته الإيطالية قبل أيام، اما المحافظ فقال انه يوم مشهود لمدينتنا ونحن هكذا نمد الجسور بين الشعوب من اجل السلام وحماية الحياة والطبيعة.
من جانبه، شكر غبطة البطريرك ساكو منظمي الجائزة واعتبرها تثمينا لكل العراقيين مسيحيين ومسلمين الساعين الى السلام والعيش معًا في الحرية والكرامة، جائزة لبلدي العراق وكنيسته.
وشدد على أهمية تضافر الجهود من اجل تحقيق السلام والوائام. ودعا الى وضع جدٍّ نهائي ودائم للحرب والاقتال ..
نحن الذين نريد السلام أكثر جدا من الإرهابيين و صانعي الأسلحة – صانعي الموت، و السياسيين الذين يبحثون عن المال- النفط من دون قيم، لماذ لا نكون أقوى .. علينا ان نتحمل مسؤوليتنا ونحارب كل من يريد قتل الناس وتهجيرهم وتدمير بيوتهم وشطب تراثهم وتاريخهم ... لنجعل شعلة السلام والرجاء مشتعلة دوما..
الجهاديون يحملون فكرا تكفيريا ويعتقدون ان الله معهم .. لكن الله ليس معهم، بل هو مع الساعين الى السلام وناشري المحبة والغفران والتعاون.
نحن بلد شهيد وكنيسة شهيدة ومضطهدة، بمحبتكم وتضامنكم نتشجع ونصمد ونواصل حياتنا وجهودنا مسيحيين ومسلمين واخرين من اجل عالم منفتح، حر، تعددي، عادل يحترم كل المواطنين على أساس الكرامة الإنسانية والمواطنة وليس على الهوية الدينية والاثنية . وختم قائلا: أقول للغرب: " ليس بالبترول وحده يحيا الانسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله. كلمة محبة واخوة وسلام وتعاون ومساعدة وعدالة.
وقد تناول الاعلام المحلي والإيطالي الاحتفال، كذلك إعلام الكرسي الرسولي(الفاتيكان) . حدث منح الجائزة بالمزيد من الاهتمام
وكان قد سبق الاحتفال بتسليم الجائزة احتفال بالقداس ترأسه غبطته مع عدد من الأساقفة والكهنة والمؤمنين حيث أكد الجميع في صلاتهم على السلام والاستقرار في العراق والمنطقة. وفي موعظته تكلم غبطته عن الرحمة والمغفرة من اجل تحقيق المصالحة