تهنئة من
منظمة حمورابي لحقوق الانسان بمناسبة رأس السنة البابلية الآشورية في الاول من نيسان " أكيتو "
- أكيتو يمثل حقائق روحية واقتصادية تنموية وانتصار للنماء والاعتدال الربيعي
بالمزيد من البشارة والامل والتطلع، يطل علينا عراقيا رأس السنة البابلية الآشورية " أكيتو " في الاول من شهر نيسان امتدادا تاريخيا حضاريا للارث العراقي الاصيل منذ عهد السومريين والبابليين والاشوريين والكلدانيين، وهو عيد سنوي لبلاد ما بين التهرين منذ أن عرف العراقيون فجر السلالة الاولى في مطلع الآلف الثاني قبل الميلاد، وما تراتب عليه من ظواهر ووقائع وحقائق روحية واقتصادية واجتماعية لها علاقة وثيقة بالنماء والاعتدال الربيعي.
أن منظمة حمورابي لحقوق الانسان وهي تهنئ كل العراقيين بإطلالة عيد أكيتو فأنها تجد بهذه المناسبة التاريخية عنوانا محفزا الى ان نكون حضاريا وسياسيا وتنمويا عند مستوى المسؤولية الوطنية في إشاعة القيم الحضارية التي تتجسد في ترسيخ ثقافة التسامح والتآلف والتكاتف ونبذ ثقافة الكراهية والحقد التي خيمت على نفوس عراقيين بفعل الضخ الظلامي العدواني للجماعات الارهابية الداعشية وكل جماعات العنف المسلح والتسلط الذي يستهدف العراقيين، كما ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان ومن ذات المعنى الاحتفالي الربيعي المفرح لاطلالة رأس السنة البابلية الاشورية يهمها أن تؤكد أن لا طريق للعراق يضمن حقوق العراقيين إلا بأعتماد سبل الحوار الديمقراطي وتكافؤ الفرص والاخلاص للمفاهيم التي تضمن الحقوق وتفتح مجالات الثقة والامل بعيدا عن اية مساومات لأن ذلك هو ما يحفظ العراق ويصون حاضره ومستقبله وأن يكون العراقيون احرارا في ممارسة حقوقهم الوطنية.
منظمة حمورابي لحقوق الانسان
الاول من نيسان 2018
عيد رأس السنة البابلية الآشورية
أكيتو