تهنيء منظمة حمورابي لحقوق الانسان العراقيين و العالم بمناسبة اطلالة اعياد الميلاد و السنة الميلادية الجديدة و هي اذ تبارك للجميع بهذه المناسبة الايمانية الكبيرة فانها تتطلع ان يكون عام 2015 عاما للسلام و تاسيس المزيد من قيم التضامن و دوام المسرات بعد الويلات و الماسي التي مرت خلال عام 2014 من خلال الجرائم البشعة التي ارتكبتها المجاميع الارهابية في الموصل و سنجار و في مدن و بلدات سها نينوى و تلعفر و المتمثلة بعمليات الاختطاف و القتل و التهجير القسري و مصادرة ممتلكات و مقتنيات المواطنين و اجبار الاقليات على تغيير قنلعاتهم الدينية و فرض حكم البطش و التسلط الدموي
ان ما جرى للايزيديين و المسيحيين و الشبك و التركمان و الكاكائيين العراقيين خلال عام 2014 على يد المتوحشين الارهابيين ينبغي ان يكون حافزا للقوى السياسية العراقية و للمجتمع الدولي بما ينقذ الاقليات من الحالة المزرية التي هم فيها و ما يعانونه نتيجة ظروف النزوح و الابتعاد عن بيوتهم و ممتلكاتهم
ان حمورابي و هي تواصل جهدها الاغاثي و الحقوقي لنصرة المظلومين و المظطهدين ترى اهمية ان يتحرك الموقف الدولي بصورة اكثر فعالية من اجل تكوين ملاذات امنة للاقليات العراقية في اماكن سكناهم بعد تطهيرها من المجاميع الارهابية و ان يكون هناك الكثير من العمل الامني و السياسي و الاقتصادي للحكومة الاتحادية و حكومة الاقليم بما يصون حقوق الاقليات و يحفظ الكرامة و يمنع كل اشكال التذويب و تغيير الهويات
نأمل أن يكون عام 2015 عاما للخلاص من الإرهاب و تحقيق السلام و نشر قيم المحبة