أفادت مصادر منظمتنا بان تم تفجير عبوات ناسفة أمام منزلين لمسيحيين في منطقة الغدير ، أحدهما منزل السيد سامي داود والد الدكتور دريد ، إذ تم تفجير البيت والسيارة يوم أمس الخميس 30/12/2010 ، وكذلك في موقع قريب من الحادث الاول ، قتل السيد سامي وزوجته جانيت عن طريق تفجير عبوة ناسفة أمام باب دارهم .
هذا وقد كان هنالك تفجيرات أخرى حصلت يوم أمس الخميس في الغزالية وحي الخضراء والسيدية ، وادت الى اصابات وخسائر في الممتلكات.
والى ذلك افادت تلك المصادر بأن عبوة ناسفة وضعت في سيارة ضابط الشرطة الرائد غسان فرج داود ، مما أدت الى حرقها في منطقة المنصور ببغداد، عندما كانت مركونة في كراج منزله ، يوم 25/12/2010.