تشخيصات ميدانية عن الانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها المسيحييون العراقيون بعد عام 2003
منهج منظم لتدمير الهوية الوطنية المسيحية واقتلاعهم من جذورهم التاريخية
مقال بقلم : لويس مرقوس أيوب / نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان
5-أذار2021
تابعت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بعد عام 2003 أوضاع الأقليات العراقية الدينية من الجوانب الإنسانية و الحقوقية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية " خلال 17 عاماً من عمر نظام الحكم الديمقراطي الجديد في العراق ومنهم أبناء المكون المسيحي. وقد أشرت حجم تلك الأوضاع اللإنسانية من الانتهاكات والتهديدات التي طالتهم من القتل والتهجير والاغتصاب والسلب والنهب على أيدي الخارجين عن القانون من حملة السلاح المنفلت ( الميليشيات) وعصابات الجريمة المنظمة من القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا "داعش" ومن التشريعات والممارسات الماسة بحقوقهم الدينية التي طالتهم عبر مراحل زمنية متتالية وآليات مختلفة قامت المنظمة بمتابعتها وتوثيقها. لقراءة النص كاملاً يرجى الضغط هنا