أثنى السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان على البيان المنسوب إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون بشان الاضطهاد الممنهج الذي تتعرض له الأقليات في مدينة الموصل
وأضاف في حديث الى موقع نركال الإخباري ان منظمة حمورابي اذ تثمن هذا الموقف الدولي الصريح و الواضح و الذي تدين به بأشد العبارات ما يتعرض له المسيحيون و التركمان و الايزيديون و الشبك ، فأننا نتطلع أن تأخذ الأمم المتحدة دورها الدولي المطلوب ليس فقط في تامين الاحتياجات الإنسانية العاجلة للنازحين و إنما العمل بكل الوسائل الممكنة لوقف أعمال التدمير و التخريب و الشطب و الإلغاء التي يمارسها المسلحون ضد المسيحيين بوسائل خسيسة يراد بها إزالة الإرث المسيحي التاريخي الأصيل في العراق
و يرى السيد وردا إن الأمم المتحدة كمنظمة دولية مسؤولة عن الحقوق الإنسانية و التراث البشري و الحواضر الدينية عليها أن تتحرك ألان لتوفير الحماية للمدنيين و تجد ما تراه مناسبا لحماية مدينة الموصل التي تميزت بالتنوع و التاريخ العريق