بيان
بيان منظمة حمورابي لحقوق الانسان من يوم الانطلاق الى فضاء الانجازات الحقوقية والإغاثية المتميزة
- تسعة عشر عاما من التواصل المؤسسي المدني التداولي النزيه والشفاف المتوج بالعمل الميداني الباهر .
- حمورابي ذاكرة متجددة للنضج والتداول الحر للرأي والعلاقات الضامنة
- العمل بالنية الصادقة والعزيمة التي لا تلين من اجل العدالة والسلم المجتمعي
تستقبل منظمة حمورابي لحقوق الانسان في أكيتو الاول من نيسان، الذكرى التاسعة عشر لتأسيسها وهي أكثر نضوجاً واستيعاباً للمسؤوليات التي تضطلع بها.
أنها تحتفل بذكرى تأسيسها في الوقت الذي تتواصل فيها استعداداتها لعقد مؤتمرها الانتخابي السابع خلال الاسبوع الثاني من شهر آيار المقبل ٢٠٢٤ في سياقات ان يكون هذا المؤتمر محطة تجدد وإضافات نوعية وخريطة طريق جديدة لصيانة قيم العمل المشترك.
لقد كرست حمورابي جهدها للدفاع عن حقوق الانسان، بالرغم من كل الظروف الصعبة من أجل العدالة والسلم المجتمعي ورحاب العطاء المبدع الطوعي، من بغداد، ومن فرعيها في اربيل نينوى ومركزها في دهوك، واذا كان لها ان تفتخر في هذه المسيرة الناجحة، فلها ان تشير بالمزيد من الثقة الإنجازية الى المئات من مشاريعها الانسانية والتوعوية على امتداد خريطة العراق، والى قائمة علاقتها مع شركاء وطنيين ودوليين على درجة من الموثوقية، والى الشفافية واصول النزاهة التي تتمتع بها ، والى الاغناء الميداني في التوعية الامينة والصادقة من اجل العراقيين على مختلف انتماءاتهم.
- تسعة عشر عاما من الانتظام والاتساق والكد في تقديم مختلف البحوث العلمية لخدمة قضايا المواطن العراقي والتصدي للإرهاب ونبذ الخطاب العنيف والتهميش والعزل.
- اننا اذ نتحدث عن ذلك، فلنا ان نشير الى مشاريعها الاستراتيجية على امتداد مناطق العراق ، ومنها افاق انجازاتها في البصرة ، كما لنا ان نشيد بما حققته في علاقاتها العامة والمنهج التطبيقي المعرفي الميداني ، وما تحظى به من تقدير وثناء وإشادات واسعة
- تسعة عشر عاما من الحرص على الدفاع عن حقوق الأقليات والمجموعات المهمشة من النساء والاطفال واصحاب الاحتياجات الخاصة و المستضعفين امثال المهجرين والعائدين والناجيات والناجين من جرائم داعش الخ
- تسعة عشر عاما من الحضور الحقوقي والاغاثي المستدام والمشاريع لتوفير فرص العمل الكريم للمهمشين
- تسعة عشر عاما من الانتصار في عمل دؤوب لأجل احقاق الحق في الحياة وصيانة كرامات المواطنين والحرص على موجبات الامل والاطمئنان.
ولم تكن هذه الاستمرارية في النشاط ممكنة لولا دعم عزيمة أعضاء المنظمة الناشطين وشركائها من مختلف المنظمات المماثلة والجهات ذات الصلة داخل العراق وخارجه. وبهذه المناسبة نتقدم لهم بجزيل الشكر والامتنان على تعاونهم.
منظمة حمورابي لحقوق الانسان
في الأول من نيسان ٢٠٢٤، بغداد- عراق