بيان
منظمة حمورابي لحقوق الانسان تعلن انسحابها من المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان
قرر مجلس ادارة منظمة حمورابي في اجتماعه المنعقد بتاريخ 30 كانون الاول 2024 الانسحاب من المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان ، بعد ان قدم السيد وليم وردا مدير العلاقات العامة لمنظمة حمورابي الذي مثل منظمة حمورابي لأكثر من عشرة سنوات ضمن هذا المنتدى، تقريرا تقييميا عن جدوى استمرار منظمة حمورابي في هذا المنتدى. وتعد منظمة حمورابي لحقوق الانسان احدى المنظمات المؤسسة لهذا التحالف منذ انطلاقته ومشاركتها في جميع مؤتمراته بما فيها مؤتمر برلين 2014 الذي وضع اسس تنظيمية له و شاركت منظمة حمورابي فيه بفعالية وحماس.
ويأتي قرار الانسحاب بعد تراجع اداء المنتدى بعد وفاة ثلاثة من كبار ناشطيه وهم كل من الدكتور كاظم حبيب والمناضل عبدالخالق زنكنة والمحامي حاتم السعدي ، وعدم سلامة موقف المنتدى القانوني بعد عدم توفقه من التسجيل كأحدى الشبكات الرسمية في دائرة المنظمات غير الحكومية التابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء ، واقتصار اعماله على نشاطات كلاسيكية تقليدية تنطوي فقط على اصدار بيانات وتسجيل مواقف دون وجود نشاط فعال على الارض، وعدم وجود رؤية موحدة بين منظمات الداخل والخارج لبرنامج يلبي حاجات الوضع العراقي الذي يتطلب حراك ميداني يومي سواء على صعيد المدافعة او بناء القدرات أو التوعية المتواصلة بحقوق الانسان او على الصعيد الخدماتي والاغاثي للشباب والمرأة والمجموعات المهمشة كالاطفال والنازحين واللاجئين، وما يتطلب للأقليات من دعم ومساندة خاصة الايزيديين والمسيحيين والصابئة المندائيين الذين يتعرض وجودهم الى الخطر.
وعلى هذا الاساس ، ثبت لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان عدم جدوى استمرار وجودها في اطار هذا المنتدى ، بعد ان سعت جاهدة لتطوير عمله الميداني وطرحت مبادرات مستمرة لتقديم الدعم اللازم . لذلك تعلن انسحابها رسميا من كافة اعماله ونشاطاته وبنيته التنظيمية، وفي ذات الوقت تتمنى للمنتدى التقدم والارتقاء بعمله لما هو خير العراق وتحسين واقع حقوق الانسان فيه ، كما تنتهز هذه الفرصة لتحيي عددا من الناشطين فيه من الذين يسعون الى الدفع باتجاه تطوير هيكليته وتفعيل آلياته باتجاه العمل الجاد والاداء المثمربما يلبي تعزيز حقوق الانسان في العراق.