Skip to main content

أخبار و نشاطات

بيان منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بشان جريمة داعش بتدمير التراث الآشوري في نينوى

بيان منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بشان جريمة داعش بتدمير التراث الآشوري في نينوى

 

بيان منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بشان جريمة داعش بتدمير التراث الآشوري في نينوى

 

·       حمورابي تطالب بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم البشعة النكراء

·       كيف يقبل و يسكت أهالي الموصل هناك بما يرتكبه الإرهابيون الأرذال في تدمير تراث مدينتهم

 

تابعت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان (HHRO)، تفاصيل الجريمة النكراء التي ارتكبها الإرهابيون مستهدفين التراث الآشوري الذي يمثل أقدم عنوانا حضاريا حضاري للعراق و الإنسانية جمعاء .

إن حمورابي إذ تدين بأشد العبارات هذا الفعل الخسيس الوحشي فأنها ترى بان الاكتفاء بالشجب و الإدانة و عدم اتخاذ مواقف أكثر حسما و جرأة في معاقبة هؤلاء المجرمين الداعشيين لا يمكن له أن يكون بالمستوى المطلوب وفق ما تقتضيه متطلبات مواجهة هذه الجريمة النكراء و الجرائم السابقة التي ارتكبتها داعش بغزوها الموصل و سنجار و زمار و تلعفر و سهل نينوى و استباحتها لممتلكات و حقوق العراقيين و مقاماتهم القومية و الروحية .

لقد جاء فعل هؤلاء الإرهابيين الأرذال ضد التراث الآشوري و موجوداته الحضارية الأصيلة حلقة من حلقات الجرائم التي ارتكبتها داعش عندما أقدمت على تدمير و نسف مقامات و مراقد الأنبياء يونس و جرجيس و دانيال و تدنيسها لكنائس الموصل و سهل نينوى و كذلك تدميرها 17 معبدا ايزيديا و حسينيات و مساجد في تلعفر و غيرها.

إن منظمة حمورابي و هي تثمن موقف منظمة اليونسكو و جهات أخرى في دعوة مجلس الأمن الدولي إلى ملاحقة الإرهابيين نتيجة جريمتهم هذه فأنها ترى إن سكوت أهالي الموصل الذين ما زالوا تحت وصاية داعش في المدينة يمثل انتهاكا لحقوق الموصل التاريخية فكيف يقبلون أن تدمر و تنسف و تزال هذه المعالم التاريخية التي هي رمز لحضارة العراق و الإنسانية .

كيف يسكت أهالي الموصل أن نتنزع هويتهم التاريخية فأي هوية تبقى لهم بدونها

إن حمورابي تطالب المجتمع الدولي و الحكومة العراقية و كل المؤسسات و الهيئات الأخرى أن تحزم أمرها في الإسراع بتطهير الموصل من المجرمين الإرهابيين الداعشيين و إلا فان في قائمة جرائم هؤلاء الإرهابيين ستطول حتما .

 

 

منظمة حمورابي لحقوق الإنسان

                                                           28/2/2015

                                                          بغداد