- بيان لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان بمناسبة اليوم الدولي للسلام
- لا فرص للسلام الحقيقي في العراق بدون معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية والخدمية
- ادامة السلم الاهلي وتعزيز ثقافة التنوع هو مظلة قيم السلام العادل عراقياً
- مظاهر العنف والتسلط والاحتواء والتهميش تعمل بالضد من مفاهيم السلام
تجد منظمة حمورابي لحقوق الانسان بأطلالة اليوم الدولي للسلام في الحادي والعشرين من أيلول فرصة حقوقية ينبغي ان تنعكس سلوكاً وطنياً اميناً على حقوق كل المكونات العراقية في تعزيز ثقافة التنوع وادامة السلم الاهلي بعيدا عن سياسات الاحتواء والتهميش والتغييب ، خصوصاً ان هذا اليوم الذي أعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1981 ارادته المنظمة الدولية ان يكون مظلةً للحماية وتعزيز قيم الحوار والتشارك والعدالة الاجتماعية وميداناً للتنوع واعطاء المزيد من الافضليات للحياة الآمنة الخالية من مظاهر العنف
لقد اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة شعارالمناسبة للعام الحالي (التعافي بشكل أفضل من اجل عالم منصف ومستدام) فاين هذا الشعار الان مما يتعرض له العراقيون من تهديدات ومظاهر عنف ومغالبة في المكاسب على حساب الفقراء والمهمشين ، واين السلام عراقياً وهناك الاف المغيبين الذين لا يعرف مصيرهم حتى الان ، واين هي خطط التنمية البشرية المستدامة في العراق لأنتشال الملايين من العاطلين عن العمل.
ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان وهي تحتفي باليوم العالمي للسلام ترى الاهمية الوحيدة في اصلاح الشأن السياسي وتأمين مجموعة قوانين للعدالة وتكافؤ الفرص وتفكيك منظومة الفساد والهدر والنزعات الحصصية الطائفية والمناطقية والحفاظ على سيادة البلاد اقليمياً ودولياً ، فكل هذه التوجهات هي الضمانات للسلام
٢١-٩-٢٠٢١ منظمة حمورابي لحقوق الانسان