- بمناسبة اليوم العالمي للفتيات في 11تشرين الاول
- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تبدي اسفها الشديد للاهمال المتراكم في رعاية الصحة النفسية للفتيات العراقيات
- السيدة باسكال وردا تدعو الى التصدي لظواهر زواح القاصرات والانتقاص من امال وتطلعات الفتيات في الحياة الكريمة
- ما ارتكبته داعش من بيع واغتصاب للفتيات القاصرات وصمة مخزية ودليل صارخ على الارهاب البشع
- العنف المنزلي والغصب وعدم المساواة والاذلال وراء انتشار ظواهر الانتحار والقتل للفتيات
ابدت منظمة حمورابي حقوق الانسان اسفها الشديد للاهمال المتراكم في راعية الصحة النفسية للفتيات العراقيات ، جاء ذلك في تصريح للسيدة باسكال وردا رئيسة ى بمناسبة اليوم العالمي للفتيات الذي اقرته الامم المتحدة في 11تشرين الاول من كل عام من اجل وضع اولويات لحقوق الفتيات في المساواة الاجتماعية والرعاية الدراسية والصحية والاقتصادية ، ووضع حد للتفرقة على اساس الجندر وادانة ظواهر زواج القاصرات والكف عن كل الوسائل المتخلفة التي تؤدي الى الانتقاص من امال وتطلعات الفتيات في حياة حرة كريمة اسوة بالذكور الفتيان .
الى ذلك رصدت منظمة حمورابي لحقوق الانسان تفاقم ظواهر الانتحار في صفوف الفتيات وكذلك تسجيل ظواهر اغتصاب وقتل وانتحار لفتيات عراقيات الوضع الذي يشير بصورة او باخرى الى انتشار العنف المنزلي والغصب والتقليل من القيمة الانسانية لهذه الشرائح الاجتماعية الناشئة .
لقد حرصت منظمة حمورابي لحقوق الانسان خلال التقارير الدورية والسنوية التي تصدرها على فضح وادانة الواقع المرير الذي تعرضت له فتيات عراقيات قصر على ايدي الجماعات الارهابية الداعشية من بيع واغتصاب خصوصاً مازال المئات منهن لا يعرف مصيرهن ، وكذلك في ظل اعراف اجتماعية جائرة تحد من كرامة وحرية الفتيات العراقيات
بغداد في 12ـ 10ـ2020