بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الارهاب
• منظمة حمورابي لحقوق الانسان تحذر من مخاطر موجة ارهابية جديدة تضرب العراق
•ينبغي لاننسى الدرس الكارثي الذي تسبب به الارهاب مستهدفاً الاقليات العراقية
•العمل الامني لايكفي في القضاء على الارهاب والتطرف ، بل لابد من انجازات تنموية وقيم سياسية ديمقراطية تحقق العدالة في البلاد
• يتطلب من مؤسسات الدولة وضع استراتيجيات وخطط وبرامج لازالة التطرف المؤدي الى العنف
يظل اليوم العالمي لضحايا الارهاب في الحادي والعشرين من اب واحداً من الايام التي تحتل ثقلاً خاصاً في حياة العراقيين لما تسببت به الجماعات الارهابية من كارثة انسانية وبيئية في العراق قتلاً وتهجيراً وتغييباً وسبياً ومصادرة للممتلكات وجرائم القتل على اساس الهوية الدينية والطائفية وجرائم اخرى .
ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان وهي تتابع دلالات هذا اليوم العالمي فانها تمتلك الوثائق الدامغة على ما ارتكبته تلك الجماعات الارهابية من فظائع في اغلب مناطق البلاد ، وبالدرجة الابشع في مناطق الاقليات ، حيث تعرض الايزيديون والمسيحيون والشبك والكاكائيون وغيرهم من الاقليات الى عمليات ابادة استهدفت حياتهم بشكل لم يسبق له ان حصل لأقليات منذ الحرب العالمية الثانية 1939ـ1945
ان ماجرى في العراق على ايدي الارهابيين الدواعش يظل وصمة عار لهذه الجماعات المتطرفة الضالة ، ودرساً ينبغي ان لاينسى خاصة وان الارهابيين يعاودون الظهور بين الحين والاخر بجرائم جديدة مهددين السلم الاهلي واستهداف ابراج الطاقة الكهربائية يستغلون الثغرات الامنية التي تحصل بسبب الاهمال والتسيب وضعف العمل الامني الاستخباري الوقائي ولذلك لابد من استنفار كل الجهود في ملاحقة الارهاب في اوكاره
ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان وهي تشير الى هذه الوقائع، فانها تتطلع الى عمل وطني امني شامل لايكتفي بالاجراءات الامنية ، وانما ايضا تعزيز البنية الديمقراطية ، ووضع استراتيجيات وخطط وبرامج على مختلف الاصعدة والمستويات لازالة التطرف المؤدي الى العنف ، وارساء تنمية بشرية مستدامة تمنع الارهاب من الاعتياش على مظاهر الفقر والصراعات السياسية .
•منظمة حمورابي لحقوق الانسان
بغداد ـ اب ـ2021