بمقر السفارة في بغداد
· السفير الفرنسي يستقبل نيافة المطران سيفريوس حاوا و السيدة باسكال وردا
· المطران حاوا يقدم عرضا للسيد السفير بشان محنة المسيحيين العراقيين
· السيدة باسكال وردا تعرب عن امتنانها للمواقف الفرنسية في مساعدة العراق
· السيدة وردا تقدم نسخة من تقرير حمورابي للانتهاكات في العراق لعام 2014
· السيد السفير يصف التقرير بالفريد و عمل أبطال و يعد بمواصلة الدعم الفرنسي للعراق
استقبل السفير الفرنسي في بغداد السيد مارك باريتي مساء الثلاثاء 14-4-2015 في مقر السفارة نيافة المطران سيفيروس حاوا رئيس أساقفة السريان الارثودوكس في بغداد و السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات
و جرى خلال اللقاء التداول بشان الأوضاع الراهنة في العراق في ظل استمرار الجرائم التي ترتكبها المجاميع الإرهابية الداعشية ضد العديد من المكونات العراقية بالقتل و الاختطاف و التهجير و السلب و السبي و تدمير الشواخص الحضارية العراقية و في إطار ذلك قال نيافة المطران حاوا إن من النتائج الكارثية لهذه الجرائم نزوح أكثر من مليوني مواطن عراقي اغلبهم مسيحيون و ايزيديون و غيرهم من الاقليات مشيرا إلى إن أحوال النازحين مؤلمة جدا ألان و مؤكدا إن الدعم الذي يتلقونه ما زال ضعيفا على المستويين الكنيسي و الحكومي
و أضاف نيافة المطران في حديثه إن المأساة التي يتعرض لها المسيحيين لا ترتبط فقط بما جرى في الموصل و سهل نينوى بعد سيطرة الإرهاب عليها و إنما حصل قبل ذلك بفعل جرائم الاختطاف و القتل و الملاحقة و التهديد متمثلا في قتل و اختطاف الكهنة و المؤمنين
و قدم نيافة المطران حاوا شكر الكنيسة السريانية الارثودكسية على مساعدة عدد من العوائل العراقية بمنحها فيزا (تأشيرة لجوء سياسي)إلى فرنسا مؤكدا إن الحل الأساسي لمحنة النازحين هو في عودتهم إلى ديارهم داخل بلدهم العراق و ليس الهجرة و إفراغ البلاد منهم
من جانبها شكرت السيدة باسكال وردا السيد السفير على الجهود التي تبذلها السفارة الفرنسية في بغداد و بالتالي الحكومة الفرنسية لمساعدة و دعم العوائل العراقية التي إصابتها جرائم الإرهاب و عبرت عن تمنياتها أن تزيد الحكومة الفرنسية من جهدها في ميادين الإغاثة و الدعم و أن يكون هناك دور اكبر للمنظمات الإنسانية الفرنسية في هذه الميادين داخل العراق لمساعدة من بقى من المسيحيين و الايزيديين
هذا و قدمت السيدة باسكال وردا نسخة موثقة من التقرير الذي أعدته منظمة حمورابي لحقوق الإنسان على الانتهاكات في العراق لعام 2014 و هو خلاصة جهد ميداني من الرصد و التوثيق و تسجيل الإفادات و قد شكر السيد السفير السيدة وردا على هذا الجهد التوثيقي واصفا تقرير حمورابي بالفريد و عمل أبطال معبرا عن تقديره الكبير لما قامت به المنظمة و أشار إلى إن فرنسا ستظل مخلصة لدعم حقوق المواطنين العراقيين و حريصة على أن تلبي المطالب التي طرحت
