· بعثة الأمم المتحدة في العراق تعقد اجتماع تشاوريا مع نشطاء يمثلون ( المسيحيين و الايزيديين و الكاكائيين والشبك والبهائيين و الصائبة المندائيين)
· المجتمعون يتدارسون عددا من القضايا التي تهم هذه المكونات العراقية
· أداما ديينكا لابد من اتساع الجهود لتعزيز التعايش الديني
· المحامي يوسف توايا:- نطمح أن يصدر عن مجلس الأمن اعتبار ما حصل ضد الأقليات العراقية إبادة جماعية
عقدت بعثة الأمم المتحدة في العراق يونامي اجتماعا تشاوريا مع ممثلين لعدد من الأقليات العراقية ( المسيحيين و الايزيديين و الكاكائيين والشبك والبهائيين والصائبة المندائيين) و قد عقد الاجتماع في مقر البعثة في اربيل يوم 3/11/2015 وأداره المستشار الخاص الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون منع الإبادة الجماعية أداما ديينكا وبحضور السيدين مسؤول مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة و ماريو المستشار الاممي ، وحضرها ممثل عن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان المحامي يوحنا يوسف رئيس اللجنة القانونية في المنظمة الذي قال في مداخله له:
أن المسيحيين تركوا عرضة لداعش، وان ما حل بالإخوة الايزيديين كان الإنذار لنا للنزوح وحال ذلك دون تمكن داعش منا بمثل الذي حصل للاخوة الايزيديين ، كما تحدث عن الأوضاع المأساوية للنازحين وتقصير الأمم المتحدة في تقديم الخدمات وإيجاد حل جذري لسهل نينوى يحقق العدالة من خلال تطبيق العدالة الانتقالية إضافة الى أن دور الأمم المتحدة كان مخجلا لا يرتقي الى أهداف ميثاقها ، لذا نطالب المستشار أن تكون مواقف الأمم المتحدة جدية لإنهاء ما تعرضت إلية الأقليات وان تضغط على الحكومة العراقية من اجل الالتزام بالمواثيق الدولية لحماية الأقليات كما أن ما نطمح الية إصدار قرار من مجلس الأمن باعتبار ما حصل جريمة إبادة جماعية إضافة إلى ملف الهجرة و أوضاعهم في مختلف الدول و الإسراع في حل إشكالاتهم و ضرورة أيجاد تشريعات وقوانين لحماية الأقليات و التزام الحكومة بذلك
وكان السيد أداما ديينكا قد قال مفتتحا الاجتماع لابد أن تتسع الجهود لتعزيز التعايش بين جميع الأديان والوصول إلى سياسات الاحتواء وقبول بعضهم البعض وليس سياسات التهميش والاستثناء وهذا يعني تعزيز دور الحكومة، كما يجب ان تعلموا بأن هناك حركة دولية كبيرة لمواجهة داعش
مؤكدا بأنه لابد أن يتم تعزيز دور الحكومة في تحقيق المصالحة والعدالة الجنائية والعدالة الانتقالية ولابد ان نهتم بما متوفر من أدلة وعناصر ، والمقابر الجماعية واحدة منها ولابد ان يتم تحقيق المصالحة وأفضلها تلك التي تبدأ بالمجتمع المحلي لتعزيز قبول الأخر لأن هذا التنوع الذي أنتم عليه هو ثراء كبير وإذا كان الجميع مؤمنين فأن عليهم القبول بوجود الأخر المختلف لأنها أرادة الله خلقنا هكذا مختلفين