برعاية بعثة الأمم المتحدة في العراق(نيونامي)
· الأقليات العراقية تعقد مؤتمر تشاوريا لتفعيل توصيات مؤتمر حقوق المكونات الاثنية و الدينية الذي انعقد في بغداد للفترة من 26-28 آذار 2014
· الاجتماع يبحث سبل رسم خريطة طريق لصيانة وحماية حقوق الأقليات العراقية
· السيد وليم وردا يدير حوارات ومناقشات الاجتماع و يؤكد أهمية وحده موقف الأقليات في مواجهة التحديات الحالية
· السيد فرانشسكو موتا يؤكد استعداد الأمم المتحدة الدائم لصيانة وحماية حقوق الأقليات
شهدت بغداد نهار يوم الثلاثاء الخامس عشر من أيلول عام 2015 انعقاد الاجتماع الموسع لممثلي الأقليات العراقية ضم قياديين من مكونات المسيحيين والايزيديين والصابئة المندائيين والأرمن والشبك والكرد ألفيليه و الكاكائيين و التركمان وذي البشرة السمراء وعقد المؤتمر برعاية بعثة الأمم المتحدة في العراق (نيونامي) وحضره ممثلا عنها السيد فرنشسكو موتا مسؤول مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التي مقرها في جنيف وكذلك مسؤول ملف حقوق الإنسان في بعثة نيونامي
كما حضر الاجتماع عدد من العاملين في الأمم المتحدة وقد أدار الحوار السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عضو اللجنة التنسيقية لتحالف الأقليات
وقد تركزت المناقشات بشأن الإلية المطلوبة من اجل وضع خريطة طريق لتعزيز حقوق الأقليات تنفيذا وتواصلا مع المقررات والتوصيات التي كان مؤتمر حقوق المكونات الاثنية و الدينية الذي انعقد في بغداد للفترة من 26-28 آذار 2014قد اتخذها وتتضمن عدد من التوجهات الرامية إلى صيانة حقوق هذه المكونات بما يحفظ ويصون وجودها وهوياتها التاريخية الحضارية ويمنع كل إشكال التمييز العنصري، وأن تكون لها فرص متساوية وعادله إلى جانب المكونات العراقية الأخرى لبناء العراق القائمة على التعدد والتنوع والقيم المدنية بعيدا عن أي انتهاكات أو خروقات لهذه الحقوق
وقد تركز البحث أيضا خلال الاجتماع على المستجدات الطارئة في المشهد العراقي بعد جرائم الإبادة التي مارستها و تمارسها المجاميع الإرهابية منذ احتلالها لمحافظة نينوى وما سبب هذا الاحتلال من تشريد أكثر من ثلاثة ملايين عراقي و تعرض له البنية الحضارية إلى تدمير ونسف شمل معابد و كنائس ومقامات وصروح تاريخية ترمز إلى التنوع العراقي
و خلص المشاركون في الاجتماع إلى أن الضمانات الأساسية لحماية الأقليات تكمن في وحدتها ووجود برامج مشتركه الحفاظ على حقوقها بعيدا عن أية خصومات يمكن أن تحدث
كما أكد المشاركون في الاجتماع على أن حقوق الأقليات خط احمر لا يمكن للمكونات الكبيرة المس به وأن على المسؤولين الحكوميين احترام حق الأقليات في صياغة قرارات السيادية ومن حق الأقليات أيضا أن يكون لها دورها في حماية امن مناطقها بعد تحريرها من سيطرة المجاميع الإرهابية
ودعا المشاركون في الاجتماع المجتمع إلى الدولي أن يعطي لهذه التوجهات الكثير من الاهتمام الواضحة
من جانبها أشار السيد فرانشسكو موتا أن من واجب الأمم المتحدة ومسؤوليتها في العراق حماية الأقليات والحفاظ على هوياتها وهي بذلك مستعدة من اجل اعتماد برامج تصب في هذا الهدف و تحرص على أن تأخذ بالاهتمام مقررات هذا الاجتماع