أعربت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات عن غامر سعادتها بهدية الميدالية التي تلقتها من قداسة البابا فرانسيس تقديرا لجهودها في المؤتمر الثالث للحوار الكاثوليكي الإسلامي الذي عقد في روما يوم 11/11/2014 و لمدة ثلاثة أيام
و أضافت السيدة وردا ردا على سؤال لمندوب شبكة نركال الإخبارية إن هذه الميدالية المباركة ستجعلني طول حياتي ممتنة لهذه الالتفاتة الكريمة و هي حافز قوي لي على مواصلة جهدي الإيماني و الحقوقي و الاغاثي لمساعدة العراقيين الذين تنتهك حقوقهم بل و مساعدة كل المظلومين في العالم على وفق ما تيسر لي من شرف العمل بهذا الاتجاه
و اختتمت السيدة وردا حديثها بالقول إنها المرة الثانية التي أحظى بها بتكريم من حبر أعظم، إذ قمت بزيارة الكاردينال انجيلو رافائيلي سودانو وزير خارجية دولة الفاتيكان في مكتبه في نيسان 2005 و كان الحوار بيننا عن الهموم العراقية و ما ينبغي للعراق ان يكون عليه في الحفاظ على التنوع و قيم الشراكة الوطنية و قد دخل إلى غرفة مكتبته و أتى لي بسبحة ما تزال ترافقني في كل لحظة قائلا هذه هدية لك من قداسة البابا الراحل يوحنا بولص الثاني الذي قدسها بيده فشكرته على الهدية قائلة إني مغمورة ببركاته حتى بعد وفاته و أضافت حقا انه قديس اشكر الله لأنني عرفته