صباح يوم 15/12/2010 وبدعوة من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة حاضرت السيدة باسكال وردا مديرة العلاقات العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان ووزيرة المهجرين الاسبق في جلسة التسميع لاعضاء البرلمان السويدي في مبنى البرلمان(ما لا يقل عن 15 عضو برلمان بالاضافة الى الصحافة والشخصيات المعنية بشان الهجرة وذلك للنقاش عن وضع المسيحيين في العراق وايضا وضع اللاجئين العراقيين المنجبرين للعودة القسرية الى العراق طالبة احترام حق العراقيين في العيش بسلام.
قدمت السيدة الوزيرة لمحة عن الوضع في العراق عامة والمسيحيين خاصة مشيرة الى الاستهدافات المتواصلة وكوارث المذابح المشينة التي يقترفها الارهابيين بحق المسيحيين
كان النقاش جديا وغنيا لانه كان قد تحدث أحد ممثلي دائرة الهجرة السويدية في جلسة التسميع مدافعا عن سياستهم في اجبار العراقيين المسيحيين الى العودة في ظل تطورات امنية خطيرة وحيث اوضحت ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في بغداد ضابط حماية اقدم السيدة كارول أنس بان هذه الممارسات غير مقبولة وتمس حق الاشخاص في الحياة خلال استهداف المسيحيين بالذبح والتهجير القسري داخل العراق لا يمكن اعادة غيرهم ليقعوا ضحايا سياسات خاطئة
وتخلل النقاش اسئلة مختلفة من قبل اعضاء البرلمان عن الاحزاب المختلفة السويدية حيث برزت ارادة البحث عن حلول مقبولة
كذلك في السمينار الذي اقيم بعد الظهر بحضور شخصيات برلمانية وكنسية ومهتمين بشان الهجرة وايضا عدد من المهاجرين المرفوضين قبولهم شددت السيدة باسكال على احترام ارادة وحق العراقيين في الاختيار ودعت الى تجنب اعادة اللاجئين قسرا كون الوضع الامني شهد بتراجع ملحوض وانعدام اية وسيلة لاستقبال اللاجئين استقبالا كريما لدعمهم في وضع اولى لبناء الحياة لهم بعد المعاناة الطويلة . كما طالبت السلطات السويدية بالصبر عليهم واحترام حقهم في الاقامة الرسمية في السويد بانتظار استتباب الوضع الامني بشكل يعيد الثقة والسلامة لحياة العائدين .في جانب آخر انتقد العراقيون الحاضرون سياسة دائرة الهجرة السويدية موجهين اسئلة قاسية الى ممثل الدائرة المذكورة لتقريره الاخير بخصوص الامن في العراق حيث كان قد نقل بان الوضع الامني قد استتب بشكل عام ويمكن اعادة من لا قبول له موضحاً بان هذا التقرير كان قبل مجزرة سيدة النجاة وقتل المسيحيين في بيوتهم في بغداد والموصل
كذلك حاضر عن منظمة مجموعة الاقليات السيد كريس والقادم من لندن حيث عرض ملخصا عن مختلف الاقليات العراقية داعيا الى دعم جهودهم لتحقيق ذاتهم في بلدهم.