Skip to main content

أخبار و نشاطات

باسكال وردا تتفقد الكنيسة المنكوبة والجرحى في المستشفيات

باسكال وردا تتفقد الكنيسة المنكوبة والجرحى في المستشفيات

 

على أثر المصاب الجلل للمجزرة التي وقعت في كنيسة سيدة النجاة السريانية الكاثوليكية في وسط بغداد مساء يوم الاحد 31 تشرين الاول 2010، قامت السيدة باسكال وردا الوزيرة السابقة ومسؤولة العلاقات العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان، بزيارة تفقدية للكنيسة التي اختلطت فيها دماء الشهداء الابرار بكل ماموجود في الكنيسة، الى جانب أنهار من الدماء القذرة للارهابيين لعنهم الله الى الابد ، حيث طالت اياديهم الآثمة حياة أكثر من 52 شهيد وشهيدة و70 من الجرحى من أطفال ونساء وشيوخ وشباب المسيحي، خلال حضورهم قداس يوم الاحد المبارك، والسبب كان معلناً من قبل الآثمين الارهابيين، هو انكم "نصارى ولاحق لكم غير الموت بايدينا"، "الله أكبر" وهو يؤذن "الله أكبر" هذا ماذكره شهود من الضحايا الناجين، وهم يطلقون النار دفعة واحدة برشاشاتهم، العشرات من الابرياء الذين كانوا يطلبون السلام والامن للعراق في صلاتهم، وهذا نص كلام الاب ثائر الذي بدأ بعد تلاوة الانجيل المقدس بكرازته قائلا وطالبا من المؤمنين: "لنصلي من أجل رؤسائنا ومسؤولينا في الدولة العراقية لينورهم الله لان يأخذوا احسن القرارات لانقاذ البلد..." وعند انتهاء هذه العبارة  وقبل ان يتنقل الى عبارى أخرى، هجمت قوات الظلام على الكنيسة وفي عيونهم منابع الحقد والكراهية للبشر، حيث برهنوا انهم لاعلاقة لهم بجنس الانسان، بل هم متوحشون عطشون لدماء بريئة...

 كما انتقلت السيدة باسكال وردا الى مستشفى ابن النفيس، حيث برفقة مدير المستشفى وكادره الطبي، زارت جميع الجرحى الموجودين على سرير الآمهم في المستشفى واستمعت الى شهاداتهم ، وقيمت عالياً نوعية العلاج والعناية الطبية التي يقدمها الاطباء العراقيين، كثر الله من أمثالهم، كذلك زارت مستشفى الكندي في بغداد ، حيث وجدت الاهتمام ذاته من مدير المستشفى والكادر الطبي الذين اولوا أهتماماً كبيرا بالجرحى... وشكرت الاطباء في كلتا المستشفيتين لهذا الاهتمام. كما طالبت من خلال حديثها للاعلام ولقائها بمختلف الاشخاص المهتمة بهذه الوضعية التي ان قلنا كارثية فهو قليل، وطالبت المرجعيات الاسلامية داخل وخارج العراق ، بأصدار فتاوى ضد القتلة المجرمين كائن من يكونوا من الذين ينالون من دماء وكرامة الابرياء، ليردون بضرباتهم الآثمة ليس ضد المسيحية فحسب بل ضد الاسلام أيضاً ، باستخدامهم الدين لتبرئة ممارساتهم الوحشية.