- الناشط الحقوقي المحامي يوحنا يوسف توايا رئيس فرع اربيل لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان يواصل جولة العمل في الولايات المتحدة الامريكية
- لقاء مع عضو الكونغرس الأمريكي السيناتور ترانت فرانكس يتناول قضايا الاقليات العراقية واهمية الرعاية الدولية
- الضيف العراقي يقدم رؤية منظمة حمورابي لحقوق الانسان بشان ما يجب اعتماده بعد تحرير كل محافظة نينوى
يواصل الناشط الحقوقي المحامي يوحنا يوسف توايا رئيس فرع اربيل لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان جولة العمل الحالية في الولايات المتحدة الامريكية ، فقد التقى يوم 8/12/2016 ، السيناتور ترنت فرانكس عضو الكونغرس الامريكي من الحزب الجمهوري عن ولاية اريزونا ، وجرى اللقاء في مكتب المسؤول الامريكي وقد تطرق البحث بشان قضايا الاقليات العراقية ومعاناتهم واسباب ونتائج استيلاء داعش على محافظة نينوى وتداعيات هذا الغزو الارهابي الوحشي الدموي ، كما توقف الجانبان عند موضوع تحرير محافظة نينوى وخصوصية اهمية ذلك بالنسبة للاقليات .
وفي هذا الشأن أشار السيد يوحنا يوسف توايا الى ضرورة تبني الإدارة الأمريكية موقف متابع ولا تكتفي بما تقدم من دعم لعمليات التحرير ، اذ عليها ان توفر غطاء من الثقة من اجل عودة النازحين بصورة آمنة لمدنهم وبلداتهم وقراهم .
وأكد رئيس فرع منظمة حمورابي لحقوق الانسان الضرورة القصوى لان يكون امن مناطق الاقليات في محافظة نينوى بضمان دولي لا يقل عن عشر سنوات من اجل استقرارها ومنع التجاوز على الحقوق هناك .
كما تطرق السيد توايا الى مفهوم العدالة الانتقالية بمقاضاة ومحاسبة الذين تسببوا بالانتهاكات التي استهدفت الاقليات من اجل احقاق حق الضحايا والتعويض المجزي لكي لا يفلت المجرمون من العدالة ، وركز في حديثه على اهمية ان يدير ابناء مناطق الاقليات ملفات امن مناطقهم ميدانيا .
من جانبه اشار السيناتور فرانكس انه سياخذ بالاهتمام كل المعلومات والتحليلات التي قدمها السيد يوحنا يوسف توايا .
وخلال حديث المسؤول الامريكي عرض فلما تسجيليا قصيرا هو بمثابة رسالة الى الرئيس الحالي اوباما يطلب منه التدخل وايقاف تقدم داعش قبل ان يستولي على سهل نينوى ويخاطبه ويقول انها المرة الاولى في تاريخ الموصل ان لا تقوم قداديس ويقول كنت متوقعا ما حدث ولكن الرئيس لم يستجب .
وأشار للضيف العراقي الى انه سيعمل على جميع الملفات وستكون الأولوية للملف الأمني وإعادة الأعمار، وأكد على ضرورة تقديم رؤيات وحلول من العراقيين لمشاكلهم ، وأننا كأمريكيين لا نستطيع فرض أفكارنا على العراقيين، قال انتم لديكم الحلول ونحن نساعدكم.
