- المؤتمر الثاني للاتحاد العالمي للمنظمات النسوية الكاثوليكية يختتم أعماله بعدد من التوصيات
- المشاركات في المؤتمر يطالبن بتحقيق العدالة الاجتماعية وحق العيش بكرامة لجميع المجتمعات
- المؤتمر يدعو الى تعزيز ثقافة السلام ونبذ الحروب والنزاعات
- التوصيات التي أقرتها المشاركات في المؤتمر جاء بعضها في ضوء مداخلة السيدة باسكال وردا خلال انعقاده
أصدر المؤتمر الثاني للاتحاد العالمي للمنظمات النسوية الكاثوليكية توصيات باختتام أعماله يوم 23/10/2016 في مدينو باري الايطالية ، وجاء في هذه التوصيات التأكيد على ضرورة دعم ومساندة دور المرأة في محيطها ومجتمعها، الى جانب التوصية بضرورة الالتفات الى وضع المرأة تحديدا في بؤر النزاع ومناطق الحروب والقتال، كما تضمنت التوصيات الدعوة الى تلبية طموح العاملين في حقل السلام، والساعين نحو نشر ثقافة الحوار وبناء جسور التلاقي والتسامح،وجاء في البيان أيضا :
- التضامن مع المرأة من الشرق الاوسط، المنطقة الأكثر تأثرا بالحروب ونتائجها، والاكثر حاجة للاستقرار والحلول العاجلة.
- العمل من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية وحق العيش بكرامة لجميع البشر في كل المجتمعات.
- الحوار مع المجتمع الدولي لضمان حرية الفرد في ممارسة شعائره ومعتقداته الدينية .
- الصلاة من اجل حل عادل وشامل للحروب والنزاعات في عموم العالم.
- اعطاء اهمية لدعم اللاجئين والمهجرين والمبعدين و الدفاع عنهم، ومساندتهم والصلاة من أجل عودتهم الى أوطانهم.
- التواصل مع أصحاب القرار والسلطة في المجتمعات المحلية من اجل تطبيق هذه التوصيات .
- الضغط للقيام بدور فاعل، والعمل مع الجهات الرسمية العاملة في مجال حقوق الانسان، للوقوف على اثر وويلات الحروب والنزاعات ، واثرها على الافراد ، والسعي الى تخفيف ما امكن من الاضرار على الافراد والجماعات المتضررة من الحروب والعنف باشكاله.
- العمل باصرار ومواظبة لتحقيق السلام الشامل والعادل السعي ، من خلال دعم الحركات والمنظمات النسائية العاملة في منطقة الشرق الاوسط بالتشارك والتواصل مع الاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية.
- مخاطبة الانسانية بمزيد من الاصوات، بما يضمن انتصارها على الاهمال واللامبالاة "العالمية" فيما يخص الحروب الدائرة في منطقة الشرق الاوسط، والسعي نحو حل جذري للصراعات والنزاعات ، مدفوعين بما أسس له قداسة البابا فرنسيس ، من ضرورة رفض "اللامبالاة".
- تقديم ما يلزم لدعم صمود وشجاعة المرأة في الشرق الاوسط، والتي تعيش على تماس مباشر وغير مباشر، مع التطرف والعنف ، والمهددات بأجندة حروب تعلن باسم الدين.
- التأكيد على ان نساء الشرق الاوسط اللواتي اجتمعن تحت مظلة هذا المؤتمر مع نساء من مختلف مناطق العالم ، بتنظيم من الاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية والمدعوم ايضا من المنتدى الدولي للعمل الكاثوليكي ، والعمل الكاثوليكي الايطالي، هن في صلواتنا ، افكارنا، واعمالنا، وهن على رأس قائمة قضايانا اتي ندافع عنها، كما هن دائما في قلوبنا فهذه لنعمة اكبر التي نالتها النساء من خلال هذا اللقاء التاريخي خاصة ان هذا الانجاز تم الاتفاق عليه كواجب ينبغي ان نحمله نحن جميعا تجاه الاخرين، كمواطنين على هذه الارض، وان نكون سندا وداعمين للنساء المسيحيات ، الجادات والساعيات نحو صناعة السلام، رغم الحروب والسياسات الجائرة التي تفرضها الجفرافيا .
وكانت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق ، عضو شبكة النساء العراقيات ، قد شاركت في أعمال هذا المؤتمر الذي بدا يوم 19/10/2016 وقدمت مداخلة مهمة دعت فيها الى تعزيز دور المرأة الايجابي لانتشال النساء المظلومات ، كما أشارت أيضا في مداخلتها الى الجهود التي بذلتها منظمة حمورابي لحقوق الانسان في الانتصار لحقوق الناجيات من الاستعباد الجنسي الداعشي .