Skip to main content

الإغاثة

العوائل العائدين المهجرين من دول الجوار

العوائل العائدين المهجرين من دول الجوار

الجهة المنفذة: منظمة حمورابي لحقوق الانسان

الجهة الداعمة: CSL

مدير المشروع: 3 اشهر

مدة المشروع :وليم وردا

الجهة المستفيدة: منظمة التضامن المسيحي الدولية CSL

نبذة عن المشروع : اختتمت منظمة حمورابي لحقوق الانسان في الاسبوع الاخير من تموز 2012 برنامجها الخاص بدعم العوائل العائدة الى الوطن من دول الجوار والمهجر بعد ان كانت قد غادرات العراق نتجة اعمال العنف التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.

المشروع جاء في اطار التعاون القائم بين منظمة حمورابي لحقوق الانسان (HHRO) ومنظمة التضامن المسيحي الدولية (CSL) في المجالات الانسانية وشمل (75) عائلة موزعة بين بغداد ونينوى واربيل ودهوك وصلتهم فرق من منظمة حمورابي لحقوق الانسان وقامت بتوزيع مواد غذائية لكل عائلة منهم اضافة الى اعطاء منح مالية بالاعتماد على الاوضاع المعيشة لكل عائلة.

وقال السيد وردا رئيس المنظمة ان الذين شملتهم مساعدات حمورابي واغلبهم من المسيحيين العراقيين جاءوا من (13) دولة اوربية وامريكية وعربية الى جانب دول الجوار.

واضاف ان عدد العوائل العائدة المسجلة لدى حمورابي وصل الى (100) عائلة يبلغ مجموع افرادها تقريبا (350) شخصيا وتوقع السيد وردا بان الايام القليلة القادمة ستشهد موجة عودة كبيرة من سوريا وعلى المنظمات الانسانية الاستعداد لها.

فيما اكد السيد لويس مرقوس مدير برنامج دعم العائدين في منظمة حمورابي ان العائدين من سوريا شكلوا اكبر نسبة من مجموع العائدين المسجلين لدى المنظمة، وتاتي السويد بالمرتبة الثانية ثم لبنان بالمرتبة الثالثة وبعدها اليونان وهناك عائدين من اميركا كندا فنزويلا المانيا النرويج،  بريطانيا، النسما، تركيا، ومصر وعن اسباب العودة قال السيد روبرت ايليا مدير اعلام حمورابي "ان اغلب العائدين من سوريا اوضحوا للمنظمة ان سبب عودتهم يعود الى تراجع الوضع الامني في سوريا وتصاعد العنف والعمليات العسكرية في العدد من المحافظات والمناطق واضاف ان اغلب العائدين من السويد اعترفوا انهم عادوا بسبب اعتبار اقامتهم غير شرعية وان نسبة قليلة منهم عادوا بسبب اعتبار اقامتهم غير شرعية وان نسبة قليلة منهم عادوا بمحض ارادتهم

كما اكد ايضا ان العائدين من لبنان واليونان اشاروا ان غلاء الاسعار وصعوبة المعيشة وتردي اوضاعهم المالية والاقتصادية دفعتهم للعودة "وعن اسباب مغادرتهم للعراق قال خليل اوراها عضو ادارة برنامج دعم العائدين في سهل نينوى اغلب العائدين اكدوا انهم فروا من البلد ليس بسبب تردي الوضع الامني فحسب وانما بسبب تدهور الوضع المعيشي ايضا، وسوء الخدمات العامة والبنى التحتية في مناطقهم وانقطاع الكهرباء والبطالة وتعرض العديد منهم الى ممارسات تمييزية في الموسسات التي كانوا يعملون فيها او المناطق التي كانوا يقيمون فيها " واضاف لقد برر البعض الاخر تركة البلد بسبب الخوف من المستقبل وانقطاع املهم بوجود بصيص امل بالقيادات السياسية الحاكمة والتشكيك بقدراتهم في تحسين الوضع في العراق.