· السيد وليم وردا يسلط الضوء مجددا على قضية العقارات المغتصبة العائدة لمواطنين مسيحيين عراقيين
· السيد وردا يشير إلى المذكرة التي قدمتها حمورابي الى مجلس القضاء الأعلى بهذا الشأن
· وردا:- هناك مواطنون مسيحيون امتنعوا من تقديم شكاوى عن دورهم المغتصبة نتيجة التهديدات التي تعرضوا لها
سلط السيد وليم وردا رئيس مجلس تحالف الأقليات، مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، الضوء مجددا على القضايا التي تتعلق باغتصاب عقارات ( عمارات و دور و أراضي ) تعود ملكيتها لمواطنين مسيحيين عراقيين
وأضاف في حديث لفضائية الغد العربي أجراه احد مندوبي الفضائية أن منظمة حمورابي تلقت شكاوى عديدة من بعض المواطنين المسيحيين الذين تم اغتصاب دورهم على يد أشخاص ومجموعات مسلحه تهدد باسم جماعات و شخصيات متنفذة في السلطة الحاكمة، مشيرا الى أن عددا من أصحاب هذه الدور مازالوا في البلاد ولم يغادروها، و آخرون تم اغتصاب دورهم وهم في خارج العراق
وكشف السيد وردا عن إجراءات كانت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان قد اتخذتها حيث دونت شكاوى موثقة و أرسلتها بمذكرة تفصيله الى مجلس القضاء الأعلى بالعدد 27 وبتاريخ 24/4/2014، و أعربت حمورابي فيها عن استعدادها لتقديم أية معلومات أخرى يحتاجها القضاء بشأن ذلك، مبينا أن بعض هذه الدور المغتصبة في إحياء المنصور، والدورة، و الكرادة، وشارع فلسطين وهناك دور تم اغتصابها في محافظة نينوى.
واختتم السيد وردا حديثه لفضائية الغد العربي أن ما تم تقديمه من شكاوى بشأن ذلك لا يمثل جميع الدور والأراضي التي تم السيطرة عليها بغير وجه حق، لان قسم من أصحاب الدور المغتصبة امتنعوا عن تقديم شكاوى بما جرى من مصادر لدورهم خوفا من تنفيذ تهديدات الذين اغتصبوها بما فيها تهديدات بالاختطاف و القتل والاعتقال بتلفيق تهم ضدهم، وأن البعض ممن اغتصبت دورهم خضع لمساومات وباع ممتلكاته بأثمان بخسة .
2/12/2015