· السيد وليم وردا : يدعو رجال الدين الى تحمل المسؤولية التوجيهية لنشر ثقافة الحوار بين الأديان
· السيد وردا في حديث لقناة عشتار الفضائية: التحديات الإرهابية تستدعي الرد عليها بالمزيد من الحوار و نشر المشتركات الكثيرة التي تميز مناهج الأديان
قال السيد وليم وردا رئيس تحالف الأقليات العراقية ، مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، أن حوار الأديان ليس حاجة وقتية فرضتها التحديات الحالية و أنما هو سلوك أيماني لابد منه في جميع الأوقات لأنه يمثل الإطار الصحيح لتعميق الإيمان و قيم التضامن الإنساني و الحفاظ على الصفاء الروحي
وأضاف السيد وردا في حديث تلفازي الى قناة عشتار، ما هو البديل للحوار أليس التطاحن و الخصومات و الصراعات التي يدفع ثمنها الناس في أغلبيتهم كما يحصل في عدة مناطق من الشرق الأوسط، وتساءل كيف يجوز أن لا يتم الحوار بين الأديان في حين أن البديل هو تسلط القوى الأصولية التي تجد في القتل و التدمير وسائل تنفذيه لتمرير أهدافها الخارجة على مبادئ الأديان التي تحث على الرحمة و التضامن و التواصل الذي يصون حقوق كل المكونات الإنسانية
و خلص السيد وردا الى أن مسؤولية الحوار بين الأديان هي مسؤولية الجميع من إعلاميين و مثقفين و نخب أكاديمية و مؤسسات اجتماعية و حقوقية لكن المسؤولية الأكبر تقع على رجال الدين في توجيه الناس الى احترام الخيارات الدينية و الابتعاد عن كل إشكال التسلط و الإلغاء و محاولات تكفير الأخر بغير وجه حق إذ فلا أكراه في الدين
واختتم السيد وردا حديثة الى قناة عشتار أن التحديات التي تواجه العراق و مناطق أخرى من الشرق الأوسط تقتضي بالضرورة الملحة الرد عليها بالمزيد من حوار الأديان و نشر المشتركات الواضحة و الكثيرة بين جميع الأديان السماوية
وجاء حديث السيد وردا ألتلفازي هذا على هامش حضوره وقائع محاضرة ألقاها الخوري الأب بيوس قاشا راعي كنيسة مار يوسف في بغداد على أحدى قاعات نادي الصيد مساء يوم السبت 9/1/2016