- السيد وليم وردا في حديث لقناة الفلوجة: حماية المدنيين اثناء العمليات العسكرية تقتضي الدقة والحذر واستخدام اسلحة تمتلك تقنيات عالية الدقة
- السيد وردا: ما دامت داعش تستخدم المدنيين دروعا بشرية فان المخاطر على حياة هؤلاء المواطنين تبقى قائمة
- تقارير حمورابي واتصالاتها المباشرة مع المسؤولين العسكرين والسياسيين والتصريحات وسائلنا للحد من الكارثة بين المدنيين
أكد السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان، ما علينا الا ان نجدد مطالبتنا للقوات المسلحة العراقية بتوخي الدقة والحذر في عملياتها العسكرية لملاحقة العصابات الإرهابية في الموصل وغير الموصل.
وأضاف في تصريحات الى قناة الفلوجة مساء يوم 23/4/2017 على هامش نشرة الاخبار المسائية، ان مناشدتنا في هذا الشأن تأتي عن طريق التقارير الدورية التي تصدرها المنظمة أو من خلال التصريحات والتقارير الإخبارية، وكذلك من الاتصالات التي نجريها مع مسؤولين عسكريين أو سياسيين أصحاب قرار.
وبشأن الوسائل الكفيلة بمنع تكرار ما يحصل في الموصل من وقوع ضحايا، قال السيد وردا ان على القوات المسلحة اجراء تغييرات في أنماط وتكتيك المعارك، او استخدام أسلحة محددة تمتلك دقة عالية في اصابة الاهداف، وهكذا فان الامر يحتاج الى مراجعة ما دامت داعش تستخدم السكان المدنيين دروعا بشرية للحد من تقدم القوات العراقية وهذا الخطر يبقى قائما.
وتوقف السيد وليم وردا عند موضوع مخيمات اللاجئين والمهجرين قسرا، مؤكدا ان الأوضاع في تلك المخيمات مخزية جدا، فهي تفتقر الى ابسط الخدمات البلدية والكهربائية والصحية، إضافة الى المعاناة اليومية النفسية في ابتعادهم عن بيوتهم وبلداتهم ومدنهم التي اغتصبها داعش.