"بمناسبة الذكرى ( 69 ) لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان"
- السيد وليم وردا رئيس شبكة تحالف الاقليات العراقية يدعو الى تعزيز المقاربات التي تحقق السلام والعدل والشراكة الوطنية
- السيد وردا: التصدي لثقافة العزل والاحتواء والمصادرة اساس التطبيقات الواردة في بنود ذلك الاعلان الملزم
دعا السيد وليم وردا رئيس مجلس ادارة شبكة تحالف الاقليات العراقية الى ايجاد مقاربات من شأنها أن تجعل لمبادئ حقوق الانسان اطارها الدائم من التطبيق وليس في الاطار الموسمي ولا في اطار وقفة التذكر السنوي لهذه الحقوق.
وأضاف السيد وردا في حديث لوسائل الاعلام بينها شبكة نركال الاخبارية بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان، أن تحالف الاقليات العراقية يرى في هذه المناسبة العالمية محطة مهمة للاستذكار والمعاينة والتشخيص لقياس مدى الالتزام بالبنود الثلاثين التي وردت في ديباجة ذلك الاعلان عندما صدر في العاشر من كانون الاول عام 1948، كما أن تحالف الاقليات العراقية قد وضع تلك المبادئ والقيم على طاولة اهتمامه الميداني في فضح الانتهاكات التي تستهدف الانسان العراقي وبخصوصية اكثر المواطنين العراقيين الذين ينتمون الى الاقليات، لأن الظلم الذي وقع على هذه المكونات العراقية الاصيلة كان ظلما مركبا طالها في الصميم بسبب سياسات الاحتواء والتهميش والعزل، ثم حصلت الطامة الكبرى بجرائم الابادة والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبتها المجاميع الارهابية عندما اجتاحت العراق وركزت جرائمها في مناطق الاقليات، ولذلك لا تحقق في مفاهيم حقوق الانسان الا بإجتثاث الاساس الفكري الذي يغذي تلك الجرائم.
واختتم السيد رئيس تحالف الاقليات العراقية حديثه بالقول، أن تطبيق بنود الاعلان العالمي لحقوق الانسان على الساحة العراقية يمثل التحدي الوطني الاكبر لانها تتعلق بحاجات المواطنين للامن والسلام والتنمية والعدالة وتكافؤ الفرص واحترام الطقوس الدينية لكل المكونات العراقية، والتأسيس للمزيد من القيم الميدانية للشراكة والتضامن والتعايش السلمي بين جميع المكونات السكانية العراقية والتأسيس لثقافة الحوار والتفاهم والتأكيد على المشتركات الانسانية والوطنية.