· السيد وليم وردا رئيس تحالف الاقليات : ما يتاح للمنظمات الدولية من فرص في الاطلاع على اوضاع حقوق الانسان العراقي لا يتاح للمنظمات الحقوقية الوطنية
· السيد وردا : السلطات العراقية تغلق الباب دائما بوجه المنظمات الحقوقية العراقية في هذا الشان
اكد السيد وليم وردا رئيس تحالف الاقليات العراقية ان ما يتاح من فرص للمنظمات الحقوقية الدولية في الاطلاع على اوضاع حقوق الانسان في العراق ، لا يتاح بذات الاتجاه للمنظمات الحقوقية الوطنية العراقية .
واضاف في ندوة اقامها بيت الحكمة يوم الاثنين 8/8/2016 بحضور جمهور من المثقفين والمختصين بالشؤون السياسية والثقافية والاعلامية والامنية ، ان السبب في ذلك يعود الى موقف السلطات العراقية ضمن نزعة انتقائية لا يجوز بها ان تعتمدها في اعطاء هذه الافضلية للمنظمات الدولية للتعرف على ما يجري في البلاد ، في حين تغلق الباب امام المنظمات الحقوقية الوطنية وهي بذلك ترتكب اخطاء حقوقية لان اهل مكة أدرى بشعابها كما يقول المثل العربي ، ولي ان اضيف هنا اننا واجهنا صعوبات كبيرة في تشخيص ما يجري داخل السجون والمعتقلات العراقية عام 2012 ، ولكن مع كل هذا الصعوبات نجحنا في اعداد تقرير عن واقع تلك السجون والمعتقلات بمصداقية عالية.
وجاءت مداخلة السيد وليم وردا تعليقا على معلومات ادلى بها المحاضر في الندوة الدكتور رسول مطلك بعنوان ( الرؤى والمنطلقات الفكرية في فكر داعش ) ، واشار وردا ان المنظمات الوطنية لا بد ان تحرص على نقل الحقائق كما هي انطلاقا من التزاماتها الحقوقية الوطنية ولا يمكن ان تفعل ما تفعله المنظمات الحقوقية الدولية في بعض الاحيان في طرح معلومات والتأسيس لحقائق منحازة وليست واقعية .
يشار الى ان السيد وليم وردا قد شارك في هذه الندوة الى جانب عادل سعد مستشار منظمة حمورابي لحقوق الانسان ، وقد حاضر في الندوة الاستاذ المساعد الدكتورة ولاء مهدي عن داعش بالاصولية الايدولوجية للخطاب المنظم القائم على التكفير ، وكان المتحدث الثاني الدكتور معتز محي الدين عبد الحميد الذي تناول الاسس السياسية المحركة لتنظيم داعش ، بينما كان المتحدث الثالث الدكتور رسول مطلك ، اما المتحدث الرابع فهو الباحث علي الفواز الذي تناول موضوع داعش وفوبيا التنوع الاثني والثقافي .
هذا وجرى في الختام مناقشة واسعة للافكار والمعلومات والتشخيصات التي طرحت في الندوة .