أعرب السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إن المرحلة الحالية التي تمر بها الأقليات العراقية تحتاج إعادة نظر جدية في أساليب التعامل مع الانتهاكات التي حصلت ضدها و أن لا يتم الاكتفاء برعاية النازحين من خلال الاغاثات اليومية التي تغطي حاجاتها في المناطق التي اتخذت منها مأوى لها
و أضاف في حديث لمندوب شبكة نركال الإخبارية إن هذا الوضع الحالي المشبع بأنواع من الانتهاكات الخطيرة في استلاب الممتلكات و المستمسكات و في طرد المواطنين الآمنين من بيوتهم و محاولة إلغاء هوياتهم و وجودهم و إجبارهم على ترك دياناتهم إلى ديانات أخرى و فرض ضرائب عليهم و منعهم قطعيا من ممارسة أي حقوق إنسانية بل و استخدام وسائل القتل و الاختطاف و السبي، أقول إن هذه الانتهاكات تتطلب منا جميعا بدون استثناء أن نعتمد مجموعات للتركيز تدرس المشاكل القائمة و تضع الحلول لها في إطار توقيتات دقيقة و بشرط أن يتم ذلك مع الآليات المعتمدة ألان أو التي ستعتمد في المواجهة العسكرية ضد الإرهاب
و اختتم السيد وردا حديثه أنا هنا لا اطرح شروط للعمل و إنما أدعو لإعادة النظر بالصورة التي تجعلنا نوثق كل الحقيقة عن الانتهاكات و نجمع الشمل بما يمكن الجميع من انجاز موقف وطني موحد لصالح المواطنين الذين انتهكت حقوقهم
و من هنا أطالب كما قلت بمجموعات تركيز أي بمجموعات خبراء يعملون على الأرض من اجل ذلك